12:19 م
الخميس 02 نوفمبر 2023
كتب- محمد عبدالناصر:
قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار إن مشروعات تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بمحافظة القاهرة، والتى ينفذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، تهدف إلى ترميم وتجديد وإعادة توظيف المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية التي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثرى للمنشآت ووضعها على خريطة المزارات السياحية.
في السياق نفسه، تفقد محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، المشروعات التى ينفذها جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بالتنسيق مع المختصين من وزارة السياحة والآثار، يرافقه المهندسة سونيا شرف، رئيس قطاع المشروعات بالجهاز المركزى للتعمير، ومدحت عبدالرحمن، رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، ومسئولو المشروعات بالجهاز، والشركات المنفذة، والمكاتب الاستشارية.
وأوضح نصار أن المشروعات تتضمن، ترميم سور القاهرة بحي الجمالية، وتشمل أعمال ترميم جزء من السور الشمالى بداية من شارع بهاء الدين حتى برج الظفر بطول 260 مترا، وترميم جزء من السور الشرقي بداية من برج الظفر حتى شارع صالح الجعفرى بطول 460 مترا، بالإضافة إلى 3 أبراج بالجزء الشمالى، و6 أبراج بالجزء الشرقى، مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى، ويبلغ ارتفاع السور حوالي 10 أمتار، ويُعد السور بأبراجه وبواباته من أهم معالم القاهرة الفاطمية، مما يستوجب الحفاظ عليه وإعادة ترميمه واستغلاله أثريًا وسياحيًا مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى كحرم مباشر للأثر للحفاظ على الطابع العمرانى والمعمارى للقاهرة القديمة.
وقال مدحت عبدالرحمن: تشمل المشروعات أيضاً مشروع ترميم وإعادة توظيف قصر السكاكينى، الواقع في منطقة الظاهر وسط مدينة القاهرة، وبناه حبيب باشا السكاكيني عام 1897م، بواسطة معماريين إيطاليين، ويعتبر نموذجاً لفن الروكوكو، وتبلغ مساحته 2700 م2، ويضم أكثر من 50 غرفة، ويحتوي على 300 تمثال، و200 باب وشباك، وتشمل أعمال ترميم وإعادة توظيف القصر، توظيف الأدوار العليا كقاعات مؤتمرات وقاعات لكبار الزوار، أما البدروم فسيتم توظيفه لعمل ورش حرفية ذات طابع خاص.
ولفت رئيس جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، إلى أنه تمت دراسة أعمال رفع الكفاءة المطلوبة لمسجد المتحابين، تنفيذاً للتوجيه الرئاسى، نظراً لموقعه المتميز في منتصف مدينة الفسطاط الأثرية، وتأثر المسجد بالمياه الجوفية التي تغمر دور البدروم، وجار تنفيذ أعمال رفع الكفاءة اللازمة للمسجد، وعمل فلتر زلطي وتنفيذ حماية وتدعيم للأساسات، ويتكون المسجد من الدور الأرضي بمساحة 430 م2 يتضمن صحن (مصلي الرجال) أعلاه القبة الرئيسية، وضريح العارف بالله الشيخ رجب محمد أبو خليل (أعلاه قبة ضريحية)، وملحقات (غرفة الإمام – غرفة الكهرباء – دورات مياه الرجال)، ودور ميزانين بمساحة 147 م2 (مصلى السيدات) يطل على الصحن، وبه دورات مياه السيدات.