11:15 م
الأربعاء 12 فبراير 2025
كتب- أحمد الجندي:
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور جوزيبي فالديتارا وزير التعليم والاستحقاق بإيطاليا، بحضور السفير ميكيلي كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، اليوم، في ندوة تحت عنوان: “التعليم الفني والمهني معاهد فنية عليا دعم النمو والازدهار”.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، و إيمانويلي أورسينى رئيس اتحاد الصناعات الإيطالي، و ريجينا كوراديني دارينزو المدير التنفيذي لشركة سيمست (SIMEST) عبر الفيديو كونفرانس، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
تعزيز تطوير التعليم الفني والمهني
وقد ألقى الوزير محمد عبد اللطيف كلمة، خلال الندوة، أكد خلالها على التعاون القوي والبناء بين مصر وإيطاليا في تعزيز تطوير التعليم الفني والمهني.
كما أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بزيارة الدكتور جوزيبي فالديتارا لمصر، مشيرا إلى أن قيادته والتزامه بالتعاون في مجال التعليم كان عاملاً أساسياً في تعزيز الشراكة بين البلدين.
إنشاء مركز التشغيل المصري الإيطالي
وقال الوزير: “اليوم نخطو خطوة استراتيجية إلى الأمام من خلال مواصلة مناقشاتنا بشأن إنشاء مركز التشغيل المصري الإيطالي، وهو مركز مصمم لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب اللازمين لتلبية متطلبات سوق العمل من خلال الشراكات المباشرة بين المؤسسات التعليمية والصناعات في البلدين، وبناءً على النتيجة المثمرة لهذه الزيارة، نأمل في تفعيل خطابات النوايا الموقعة بين مصر وإيطاليا.
وأشار ” عبد اللطيف” إلى أن هذه المبادرة تعكس الالتزام المتبادل بين البلدين بتعزيز تطوير التعليم الفني، وتوسيع الفرص المتاحة للشباب المصري، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، ومن خلال الاستثمار في تنمية المهارات وجاهزية القوى العاملة، فإننا نعمل على تعزيز القدرة التنافسية للصناعة، وتأمين اقتصاد أقوى وأكثر اعتمادًا على الذات.
التعليم الفني أساس التقدم الوطني
كما أكد الوزير على أهمية التعليم الفني باعتباره أساس التقدم الوطني، وهو القوة الدافعة وراء التقدم الاقتصادي والنمو الصناعي والتقدم التكنولوجي، مشيرًا إلى أن العالم يتطور بوتيرة سريعة، حيث تحدد الخبرة الفنية والابتكار والقدرة على التكيف النجاح، ولمواجهة هذا التحدي، يجب أن يكون خريجونا مزودين بمهارات متطورة تتوافق مع المعايير الدولية، ومن خلال برامج التدريب المتخصصة، والشراكات الصناعية، والتعلم القائم على المهارات، نعمل على إعادة تشكيل نظام التعليم الفني لضمان تخرج طلاب تواكب مهاراتهم سوق العمل التنافسية.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن من الأمثلة البارزة على هذا التحول مدرسة الضيافة في دمياط، التي تدعمها الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي والمفوضية الأوروبية، وتعمل هذه المؤسسة كنموذج لدمج التعليم مع التنمية الاقتصادية، وتعزيز التأثير المباشر للتدريب المهني عالي الجودة على الرخاء الوطني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمتد إلى أبعد من ذلك، حيث تدعم الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون حاليًا ٢٠٠ مدرسة في محافظة أسوان من خلال برنامج التعليم الشامل، مما يضمن إتاحة التعليم وشموله لجميع الطلاب، وتعكس هذه المبادرة عمق شراكتنا والتزام إيطاليا المستمر بتعزيز فرص التعليم في مصر.
اقرأ أيضاً:
“التعليم”تعلن عن منحة دراسية بالمدرسة الألمانية بالجونة للحاصلين على الشهادة الإعدادية
بالصور.. جولة مفاجئة لوزير التعليم بمدارس الدقهلية لمتابعة انطلاق الفصل الدراسي الثاني
“التنظيم والإدارة” يُعلن عن مسابقة لتعيين 5500 معلم مساعد في العلوم والدراسات الاجتماعية