09:19 م
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
كتب- نشأت علي:
استعرض محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، خطة هيكلة مرحلة الثانوية العامة.
وقال الوزير إنها تمت وفقًا للمعايير العالمية، لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، مما يتيح له الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وتنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج في الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى. وأكد على ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.
وأوضح الوزير أنه تم إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي في النظام الجديد للتأكيد على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.
كما تم إصدار قرار بتدريس مواد الهوية الوطنية “اللغة العربية، التربية الدينية، والدراسات الاجتماعية” في كافة المدارس التي تمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، وإضافة هذه المواد للمجموع؛ حفاظًا على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.
وخلال مشاركته في جلسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، رد الوزير على بعض الاستفسارات الخاصة بتطوير مدارس التعليم الفني، وتحديث التخصصات ووجود بعض التحديات، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي يبلغ عددها حاليًا 81 مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي. مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة في العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر في الفترة القادمة.
ورداً على تساؤلات حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات الأسبوعية داخل كافة الأنظمة التعليمية تمثل عاملاً هامًا في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمي ليس به كراسة الحصة والواجبات المدرسية. مضيفًا أن الوزارة تعمل أيضًا على خطة لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وفي ختام الاجتماع، أشاد النواب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بالجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في جذب الطلاب للمدارس.