07:55 م
الإثنين 02 أكتوبر 2023
القاهرة- أ ش أ
قال وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، إنه ثبت عقب عمليات المواجهة أن جماعة الإخوان تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر وهي المنسق الأول مع القائمين مع عدد من التنظيمات التي يطلق عليها التنظيمات التكفيرية، كما أنها الحاضنة للفكر المتطرف على المستويين الإقليمي والمحلي.
وعن مستوى الأمن العام في ذلك الوقت، أكد أنه كان هناك 23 ألفا و744 مسجونا هربوا في 2011 ما بين العناصر الإرهابية والجنائية منتشرين في معظم محافظات مصر، حيث ساهم هذا العدد في ارتفاع غير مسبوق في ارتكاب الجرائم الجنائية.
وحول معدلات ارتكاب جرائم الجنايات مثل القتل العمد والسرقة بالإكراه والخطف، أكد ارتفاع معدلات ارتكاب هذه الجرائم بنسبة 240% مقارنة بـ 2010، كما ارتفع معدل ارتكاب جريمة السرقة بمختلف أنواعها إلى 108% مقارنة بعام 2010، وكذا ارتفاع سرقة السيارات بنسبة 420% عن 2010، مبينا في الوقت نفسه أن عام 2014 شهد سرقة أكثر من 25 ألف سيارة، مستعرضا في الوقت نفسه الضرر الشديد في مقدرات الشرطة نتيجة لأحداث 2011 وما تلاها.
وشدد على أن التحدي الأكبر هو سرعة استعادة حالة الأمن والاستقرار وإعادة بناء الدولة وتطويرها للحصول على مكانتها بين الدول بشكل تستحقه.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية تمكنت من خلال التحرك بشكل متواز من استعادة مقدراتها وإمكانياتها بدعم كبير من قبل القيادة، علاوة على مواجهة عملية الإرهاب والجريمة الجنائية، حيث تمكنا من كشف وتفكيك التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع التموي