11:04 ص
الجمعة 28 مارس 2025
مانيلا- (د ب أ)
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الجمعة، للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن واشنطن “تولي اهتماما كبيرا” لتوسيع التعاون العسكري بين البلدين.
ووصل هيجسيث إلى مانيلا مساء الخميس ليصبح أول مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور الفلبين.
وقال هيجسيث للرئيس ماركوس إن ترامب “يكن مشاعر طيبة جدا” تجاه البلاد.
وأضاف: “هو ملتزم جدا بالتحالف الذي يجمعنا، وبالصداقة التي تجمعنا، وبالتعاون الذي يجمعنا”.
وتابع “هو وأنا نريد أن نعبر عن التزامنا الراسخ باتفاقية الدفاع المشترك وبالشراكة، سواء اقتصاديا أو عسكريا، والتي عمل موظفونا عليها بجدية خلال الأسابيع والأشهر الماضية”.
وتعهد هيجسيث بإرسال معدات إضافية ذات قدرات متقدمة إلى الفلبين وسط تهديدات من الصين، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال هيجسيث للصحفيين اليوم، إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال نظام صاروخي مضاد للسفن ومركبات سطحية غير مأهولة “عالية القدرة” للفلبين ليتم استخدامها خلال التدريبات العسكرية الرئيسية الشهر المقبل.
كما تعتزم الدولتان إطلاق حملة سيبرانية ثنائية وإجراء تدريب لقوات العمليات الخاصة في الجزر الواقعة بالقرب من تايوان.
وقال وزير الدفاع “الردع ضروري في جميع أنحاء العالم ولكن بشكل خاص في هذه المنطقة، في بلدكم بالنظر إلى التهديدات من الصين الشيوعية، وأن الأصدقاء يجب أن يقفوا جنبا إلى جنب لردع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وتتكرر الصدامات بين القوات الصينية والفلبينية حول مطالبات إقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وقال ماركوس جونيور إن الفلبين تتطلع للعمل مع الولايات المتحدة تحت الإدارة الجديدة.
وأضاف: “زيارتكم للمنطقة، وخاصة حقيقة أنكم جئتم إلى الفلبين كأول محطة لكم، هي إشارة قوية جدا، وتبعث رسالة قوية عن التزام بلدينا بالاستمرار في العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيط الهندي-الهادئ داخل بحر الصين الجنوبي”.
وتأتي زيارة هيجسيث للفلبين في إطار رحلته الأولى لآسيا كوزي دفاع، والتي سوف تنتهي بزيارة لليابان. كما توقف في هاواي وجوام.