03:10 م
الأربعاء 07 أغسطس 2024
تل أبيب – (د ب أ)
بحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت هاتفيا مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس الوضع المتوتر في الشرق الأوسط.
وفي أعقاب الاتصال الهاتفي، وصف جالانت محادثته مع بيستوريوس بأنها كانت “مناقشة مهمة مع صديقي” مشيرا إلى أنه أطلع الوزير الألماني على ” التطورات الأمنية والتهديدات من جانب إيران وحلفائها ضد إسرائيل والمنطقة بأسرها”.
ووجه جالانت الشكر لنظيره الألماني على وقوفه إلى جانب إسرائيل. وبحسب تصريحات مكتب الوزير الإسرائيلي، فإن جالانت قال لبيستوريوس إنه ” يجب على العالم الحر أن يتحد ضد إيران، أكبر مسبب للاضطرابات ومصدر الإرهاب”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن جالانت تحدث في الأيام الأخيرة مع وزراء الدفاع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ويأتي ذلك على خلفية محاولة ” تجنيد أكبر عدد ممكن من الشركاء لتشكيل ائتلاف دولي لدعم إسرائيل”.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأربعاء في برلين إن المحادثة بين جالانت وبيستوريوس تناولت تقييم الوضع، لكنه صرح بأن المحادثة لم تسفر عن نتائج ملموسة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في الوقت الحالي حيث تتوقع إسرائيل ضربة انتقامية من إيران وحلفائها في المنطقة.
ويرجع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط إلى اغتيال شخصيتين بارزتين في ما يعرف بـ “محور المقاومة”، وهما رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، إسماعيل هنية الذي قُتل فى ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الماضي جراء انفجار في غرفة بمنزل ضيافة تابع للحكومة الإيرانية في العاصمة طهران، والقائد البارز في حزب الله، فؤاد شكر، الذي قُتِل قبل ساعات قليلة من اغتيال هنية، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
واعترفت إسرائيل بوقوفها وراء اغتيال القائد شكر لكنها لم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن بشأن اغتيال هنية، غير أن إيران وحركة حماس تحملان إسرائيل المسؤولية عن اغتياله.
وتهدد القيادة الإيرانية وحزب الله برد انتقامي واسع النطاق، وبدورها تهدد الحكومة الإسرائيلية بعواقب وخيمة.