04:55 م
الجمعة 05 أبريل 2024
كتب-عمرو صالح:
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليا تهدف للوصول إلى “الجيل الثاني لمنظومة المياه والري” باعتبارها من أهم أهداف المرحلة الحالية، مع ضرورة الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية الحديثة في جميع قطاعات الوزارة باعتبارها أحد ملامح المنظومة المطورة ، مع التأكيد على أهمية التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كشرط أساسي لتحقيق أهداف التطوير المنشود
وأضاف الدكتور سويلم خلال كلمته بفعاليات ندوة “دور التدريب في تحقيق إستراتيجية وزارة الموارد المائية والرى” والمنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والرى بهدف استعراض رؤية تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة أنه تم وضع خطة شاملة لبناء القدرات وتدريب العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التطوير، والتى تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، حيث يعد التدريب أحد أهم شروط الترقيات واختيار القيادات
وأكد وزير الري على أهمية التدريب التحويلي كأداة هامة لسد العجز في بعض الوظائف وتقليل التكدس في وظائف أخرى ، مشيرا إلى أن التدريب لن يقتصر على أحد ولكنه متاح للجميع ، كما أن هناك حد أدنى من التدريب مطلوب سنويا من جميع العاملين بالوزارة ، كما أن البرامج التدريبية الجديدة تشتمل على المهارات الأساسية التى لابد أن يمتلكها الجميع مثل اللغة والتواصل والعمل الجماعي وغيرهم من المهارات، بالاضافة للبرامج التدريبية الفنية المتخصصة والتى تهدف لمواجهة أي قصور فني مثل التطهير الجائر وتطبيق الدليل الإرشادي لتأهيل الترع وغيرهم
وأشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بتنمية إدارات الموارد البشرية بالمفهوم الحديث وطبقا للمعايير الدولية بديلا عن المفهوم القديم لشؤون العاملين ، متوجها بالشكر لكل من يشارك في إعادة هيكلة وتطوير منظومة الوزارة للتدريب من حيث المحتوي والبنية الأساسية