03:38 م
السبت 03 يونيو 2023
كتبت- شيرين صلاح:
شارك المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، في أعمال اجتماع اتحاد مصنعي السيارات في أفريقيا المنعقد بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، بهدف بحث سبل التعاون مع الدول والمؤسسات في القارة الأفريقية لتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية لتصنيع وتوريد مكونات السيارات في جميع أنحاء القارة.
حضر الاجتماع مايك وايتفيلد، رئيس اتحاد مصنعي السيارات في أفريقيا، وممثلو كبريات شركات تصنيع السيارات ومكوناتها والتي تشمل شركات فولكس فاجن ونيسان وتويوتا وبوش وجنرال موتورز، بحسب بيان من وزارة التجارة والصناعة اليوم السبت.
وقال الوزير إن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية وخاصة في مجال صناعة السيارات، وذلك في ضوء البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات الذي يهدف إلى جذب استثمارات أجنبية ضخمة لإقامة مشروعات لتصنيع السيارات والصناعات المغذية لها.
وأضاف أن انعقاد الاجتماع في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد يأتي تتويجاً للمساعي التي قامت بها شركة شرق بورسعيد للتنمية لاجتذاب المستثمرين لإقامة مشروعات صناعية بالمنطقة وخاصة في مجال صناعة السيارات وصناعاتها المغذية، وبناءً على مباحثات مستمرة مع اتحاد مصنعي السيارات في أفريقيا.
وأوضح سمير أن الاجتماع استعرض مستجدات البرنامج الوطني لصناعة السيارات ورؤية الحكومة للنهوض بهذا القطاع الواعد، إلى جانب تسليط الضوء على عدد من المحاور أبرزها مناخ الاستثمار في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وميناء شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وأكد أن مصر تتمتع بمختلف الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لتقوم بتنفيذ عملية توطين حقيقية لصناعة سيارات تفي باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية.
وقال سمير إن الحكومة حريصة على دعم المجمع المشترك لصناعة السيارات الذي تسعى منطقة شرق بورسعيد الصناعية لإنشائه وجذب أكبر عدد ممكن من مصنعي السيارات حول العالم للمشاركة فيه.
وأضاف أن الوزارة تعمل على توفير كافة أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية للإنتاج والتوسع في السوق المصري بما يسهم في ضخ استثمارات حقيقية وتوطين الصناعة وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب.
وأشار سمير إلى أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية من شأنها أن تقوم بدور محوري في تعزيز الأعمال التجارية وتعزيز الصناعة بالقارة في مختلف القطاعات وعلى رأسها صناعة السيارات التي شهدت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة بقارة أفريقيا.
وبدوره استعرض وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الموقف التنفيذي للمشروعات الاستثمارية التي تشهدها المنطقة والبنية التحتية المؤهلة، والتي تسهم في جذب الاستثمارات لهذه المنطقة الواعدة.
ومن جانبه أكد المهندس كريم سامي، رئيس شركة شرق بورسعيد للتنمية، أن الإمكانيات الهائلة التي تنفرد بها المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد تؤهلها لأن تصبح الموقع المفضل لاغتنام الفرص وتعظيم الفائدة للشركات العاملة بقطاع السيارات في المنطقة.