02:59 م
الخميس 01 يونيو 2023
كتب- محمد عبيد:
أكد الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، أهمية العمل المشترك، وتوحيد الجهود الفعالة مع جميع الدول الأعضاء بمنظمة الكوميسا، وتعزيز أواصر الترابط والتعاون مع جميع دول القارة الإفريقية.
جاء ذلك في ختام جلسات ورشة العمل التصديقية لمنظمة الكوميسا، والتي استضافتها مصر على مدار الثلاثة أيام الماضية.
وأكد وزير الطيران المدني، على أهمية المساهمة في تطوير صناعة النقل الجوي الإفريقي، وكذلك تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية لدول القارة السمراء، مما يحسن كفاءة الملاحة الجوية من خلال إدارة عمليات المجال الجوي كونها أحد عوامل التمكين الأساسية للتفعيل الناجح لسوق النقل الجوي الإفريقي الموحد والأجندة الأفريقية 2063.
من جانبه، قدم مدير عام النقل الجوي ورئيس الوفد المشارك في الكوميسا، أديكيني أولوينجي، الشكر والتقدير للدولة المصرية على جهودها الكبيرة خلال استضافة رئاسة مصر للدورة الحالية لمنظمة الكوميسا وكافة التسهيلات والترتيبات الخاصة بوصول وفود الدول الأعضاء.
وأعرب “أديكيني”، عن خالص شكره وتقديره لوزارة الطيران المدني، على التنظيم والإعداد الجيد والمتميز خلال فترة استضافة ورشة العمل والذي ظهر بالشكل الذي يليق باسم ومكانة مصر الريادية في مجال صناعة النقل الجوي وتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات ورشة العمل، مشيدًا بما شاهده الوفد من طفرة كبيرة وإمكانيات متقدمة في جميع أنشطة الطيران المدني المصري، مضيفًا أنه تم الاتفاق على قيام المنظمة بالتواصل مع كافة أقاليم ومنظمات القارة الأفريقية للاستفادة من تجاربهم في وضع الإطار العام للمشروع.
وتناولت الجلسات، التي عقدت على مدار الثلاث أيام الماضية تعزيز الإطار المؤسسي الإقليمي المقترح والمبادئ التوجيهية للسياسات من أجل تنفيذها داخل إقليم الشرق الأفريقي والجنوب الأفريقي والمحيط الهندي وسبل تنفيذ آلية تعاون إقليمي فعالة والمبادرات الإقليمية الجارية بشأن مشروع المجال الجوي العلوي المتجانس والإطار المؤسسي في الإياك.
وتم استعراض الأسس الواجب تنفيذها من قبل الدول الأعضاء لتحقيق نظام التشغيل البيني العالمي عن طريق تنفيذ معدلات الأداء الرئيسية المتمثلة في فرص الإستفادة والقدرة والفاعلية لمعايير التكلفة والكفاءة والبيئة والمرونة في مجال إدارة الحركة الجوية، هذا وقد تم مناقشة الاستراتيجيات والإجراءات اللازمة لمعالجة أوجه القصور في خدمات الملاحة الجوية في القارة السمراء وتنفيذ أنظمة الاتصالات والملاحة والمراقبة وإدارة الحركة الجوية وفقًا للخطة الإقليمية ولتحديثات نظم الطيران من أجل إنشاء مجال جوي متجانس بحلول عام 2024.
وشملت الفعاليات أيضًا تنظيم زيارة ميدانية للوفود المشاركة لتفقد أكاديمية مصر للطيران للتدريب لتعريفهم بالخدمات والبرامج التدريبية المتقدمة والأنشطة المختلفة التي تقدمها الأكاديمية للمتدربين سواء داخل مصر أو الوافدين من مختلف دول العالم، فضلًا عن تعريفهم بالإمكانيات الحديثة والمتطورة وأحدث أجهزة الطيران التمثيلى”السميليتور “بالأكاديمية، بالإضافة إلى اطلاعهم على العديد من الإعتمادات والشهادات الدولية التي نجحت الأكاديمية في الحصول عليها في مختلف أنشطة الطيران المدني مما يعزز قدرتها التنافسية الدولية في مجال التدريب ويلبي احتياجات عملائها على المستويين الإقليمي والدولي.