06:33 م
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
القاهرة – أ ش أ:
أكد وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني، أهمية الاستعداد المُسبق بوضع خطة استباقية للطوارئ والأحداث الوارد ظهورها خلال فترات كثافة التشغيل، موجهًا بضرورة التوعية والتدريب المستمر للمُنسقين بالمطارات؛ لضمان مرونة الحركة داخل صالات السفر والوصول من خلال إرشاد وتوجيه المسافرين وقيامهم بتسهيل إجراءات سفرهم.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الطيران المدنى، اليوم الثلاثاء مع مديري المطارات المصرية بمقر ديوان عام الوزارة، وذلك بحضور كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات، لبحث خطط التشغيل بمواقع العمل خاصة المُتبعة بالمطارات الإقليمية والسياحية؛ تزامنا مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، فضلًا عن استعراض المعوقات والتحديات التي قد تؤثر على جودة تقديم الخدمة لضمان انسيابية حركة الركاب ومرونتها داخل المطارات المصرية.
وأكد وزير الطيران، على الدور الأساسي والمحوري لمهام مدير المطار وفاعلية المسئوليات التي تتطلبها هذه الوظيفة؛ باعتبارهم المسئولين الرئيسيين في إدارة وتطبيق معايير السلامة والتشغيل لضمان تحقيق أعلى جودة فى الخدمات المقدمة، مشيرًا إلى دورهم الاستراتيجي في القيام بمهام “التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والتنسيق، والرقابة والمتابعة” فضلًا عن قدراتهم في مواجهة التحديات وتذليل المعوقات التي قد يتعرض لها الراكب خلال تجربة سفره.
وأشار إلى أهمية أن يكون هناك نظرة شاملة لأبعاد التشغيل خاصة في نقاط الالتماس والاحتكاك الفعلية مع الراكب مثثل “كاونترات الحجز والجوازات، وخدمة الحصول على التأشيرة عند الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، والمناطق الخدمية وخلافه”؛ وأضاف الحفني إلى أهمية خبرة مديري المطارات كونهم الأكثر دراية وإلمامًا بثقافة الركاب وفقًا لطبيعة كل مطار، فضلًا عن دورهم في سرعة اتخاذ القرارت المناسبة في ضوء معطيات التشغيل الفعلي ومتطلباته من خلال التنسيق والتواصل الدائم مع الجهات والأجهزة المعنية لتخفيف التكدس بما يحقق انسيابية الحركة بالمطارات المصرية.
وشدد على أن عمل مدير المطار، يتسم بالديناميكية والسرعة في الأداء باتخاذ قرارات سريعة وفعالة تُساهم في تعزيز العمل المشترك، مُوجهًا بضرورة عقد دورات تدريبية مستمرة متخصصة في مجال السلامة والجودة، وإدارة الأزمات؛ مما يساعدهم بشكل فعال في مواجهه المعوقات التي قد تواجه الركاب، وبما يزيد من الاستخدام الأفضل لنقاط القوة المتوفرة بالمطار، موضحًا أهمية التنسيق والتواصل المستمر مع الجهات المعنية العاملة بالمطار كونهم أضلاع تكاملية ومحورية تؤثر على مرونة الحركة داخل مباني الركاب.
ولفت الوزير إلى أن إرضاء الراكب وتلبية احتياجاته وخدمته هي أولوية قصوى في مقدمة أجندة العمل في مختلف مواقع الوزارة، مشيرًا إلى أهمية دور قطاع السلامة والمطابقة للقيام بمهام التقييم المستمر للمطارات بما يعظم من إمكانيات وقدرات الأداء ويدعم سبُل تطويره بشكل دائم وفعال، موضحًا أن الوصول للتميز وتحقيق المنافسة العالمية، يأتي فى كيفية التعامل مع الراكب.
وشدد وزير الطيران المدني، على مديري المطارات، بأهمية إيجاد حلول جديدة ورؤية مبتكرة وطرح أفكار خارج الصندوق، لتحقيق عوائد مالية واستثمارية مرجوة للمطارات المصرية، مؤكدا أهمية عقد اجتماعات دورية بين مديري المطارات لمتابعة الأداء أولًا بأول، مع ضرورة تحويل الملاحظات التي يتم رصدها إلى قرارات يجب استغلالها بالشكل الأمثل بما يصب في صالح العملاء فى المقام الأول.