08:51 م
الأربعاء 29 مايو 2024
كتب- محمد أبو بكر:
التقى حسن شحاتة، وزير العمل، بمكتبه بديوان عام الوزارة، السفير بيتر موليما، السفير الهولندي في مصر، وأوجينيا بوتيلكوفا، سكرتير أول بالسفارة، وذلك فى اجتماع لتبادل الأفكار والرؤى حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة بعض الملفات الخاصة بقضايا العمل، منها التدريب المهني، وتنقل الأيدي العاملة.
واستعرض”شحاتة”، بحسب بيان الوزارة، الأربعاء، رؤية الوزارة في مجال التدريب المهني لتأهيل الشباب من الجنسين لدخول سوق العمل في الداخل والخارج، وجهود تشغيل النساء من خلال وحدة المساواة بين الجنسين، لتمكين المرأة إقتصاديًا، وخلق فرص عمل لها، ومساعدتها على إقامة مشروعات صغيرة، من خلال الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل.
ووفق بيان “العمل”، اتفق الجانبان، على أن القضاء على الهجرة غير الشرعية يكون من خلال إيجاد بدائل عن طريق الهجرة النظامية، وتنقل الأيدي العاملة بشكل شرعي، والتأكيد على أن الاستمرار في تطوير منظومة التدريب المهني، وتنمية مهارات الشباب واحدة من أبرز آليات تحقيق ذلك.
أكد وزير العمل، على العلاقات الطيبة التى تجمع بين مصر وهولندا فى جميع المجالات، وأوجه التعاون المشترك بين البلدين فى العديد من البرامج والمشروعات التي تخدم الشباب المصرى، مضيفًا :”أن هذه العلاقات تكشف متانة العلاقة بين مصر وهولندا، والتي شهدت تطورًا خلال السنوات الأخيرة، وظهر في حجم التبادل التجارى”.
وأضاف الوزير، أنه سبق مناقشة تطوير تأهيل مركز تدريب مهني في أحد محافظات الصعيد يركز على المهن الأكثر طلبًا في سوق العمل المصري والأوروبي، وجاري الإنتهاء من إعداد المقترح،وموافاة الجانب الهولندي به.
وجرى خلال اللقاء، الحديث عن مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل توريد القطن “كأحد المشروعات الهامة التي نفذتها الوزارة”، في إطار الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة، والتى تأمل الوزارة في تضمين مصر في المرحلة الثانية من “المشروع”.
من جانبه، أكد سفير دولة هولندا، على أن مصر بالنسبة لهولندا والاتحاد الأوروبى، تمثل شريكًا مهمًا واستراتيجىًا على مختلف الأصعدة سياسيًا واقتصاديًا، وبالتالي فهي تلعب دورًا مهمًا للغاية في هذا الصدد، حيث أنها طريق مفتوح لخطوط الإمداد إلى أوروبا، ليس فقط للبضائع، ولكن للغاز والنفط وكل شيء من هذا القبيل.
وأشار سفير هولندا، إلى أن مصر بوابة أوروبا والعالم للوصول إلى أفريقيا، مشيدًا بالإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر مؤخرًا، والنتائج الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري، وجهود الدولة المصرية في التعامل الإيجابي مع ملف اللاجئين، وأيضًا بخطط الوزارة بشأن التدريب المهني، وتنمية مهارات الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي.