09:42 م
الثلاثاء 05 مارس 2024
وكالات
حذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، الثلاثاء، من تصعيد محتمل في الضفة الغربية بما في ذلك القدس خلال شهر رمضان.
وتابع “جالانت” في رسالة بعثها وزير الجيش الإسرائيلي لقادة الأجهزة الأمنية، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه من الضروري اتخاذ خطوات في إطار استعدادات الأجهزة الأمنية لتصعيد محتمل في الضفة الغربية خلال شهر رمضان.
وأكد جالانت: “القدرة على مواصلة القتال حتى تحقيق الأهداف في غزة، تعتمد إلى حد كبير على درجة الاستقرار الأمني في يهودا والسامرة، كما أن التصعيد سيجعل من الصعب علينا مواصلة تركيز جهودنا وتنفيذ مهام الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهداف الحرب، بسبب ضرورة تحويل القوات إلى الضفة الغربية من قطاعات أخرى”، في إشارة إلى غزة والحدود مع لبنان.
وعدّد جالانت الأسباب التي تزيد من إمكانية اشتعال الوضع بالضفة خلال رمضان والتي من بينها: “انتشار التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، والإجراءات المضادة واسعة النطاق من قبل قوات الأمن الإسرائيلي”.
وحذر وزير الجيش الإسرائيلي من أن “التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن المسؤولين السياسيين في إسرائيل بشأن الحرم القدسي، تزيد من احتمالية التدهور الأمني في رمضان”، في إشارة منه إلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وأضاف أن “هناك فرصة حقيقية للتدهور نحو تصعيد غير ضروري في الضفة الغربية، وفي جميع أنحاء إسرائيل، الأمر الذي سيؤدي إلى تحويل الموارد والقوات من غزة بشكل سيضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب”.
كما اقترح أيضا “السماح بإدخال العمال بشكل تدريجي، وتعزيز تحويل أموال المقاصة “الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية”، وفق النموذج الذي وافق عليه مجلس الوزراء، والعمل على تخفيف التوترات مع السكان المدنيين حفاظاً على حرية العبادة”.
وتابع جالانت: “يجب أن نسمح للفلسطينيين بدخول جبل الهيكل “الحرم القدسي الشريف”، ضمن القيود التي أوصى بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، وإعطاء طابع العلنية والوضوح للقرارات المتخذة على الفور”.