11:46 م
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
القاهرة- مصراوي
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه سيرشح السيناتور ماركو روبيو لوزارة الخارجية في إدارته المقبلة التي تبدأ مهامها يناير المقبل.
وروبيو، الذي انتُخب عضواً في مجلس الشيوخ عام 2010، يتبنى نهجاً صارماً في السياسة الخارجية، خاصة في ما يتعلق بالصين وإيران وكوبا.
ويُعتبر ماركو روبيو، من أبرز الشخصيات التي أثارت مواقفها السياسية جدلاً واسعًا في الأوساط الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كان روبيو من أشد المؤيدين للعملية البرية الإسرائيلية في رفح، حيث شبه الهجوم الإسرائيلي على غزة بملاحقة الحلفاء لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، مما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية.
رفض “روبيو” أيضًا بشكل قاطع أي مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أن المقاومة الفلسطينية في غزة ليست سوى “حيوانات برية” ترتكب جرائم وحشية، مؤكداً أن إسرائيل يجب أن تسحقهم، بحسب تعبيره.
وفي خطوة مثيرة للجدل، طالب ماركو روبيو سابقًا بسحب تأشيرات الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب في غزة، ما يعكس موقفه الصارم تجاه من يساندون قضايا الفلسطينيين في الداخل الأمريكي.
وروبيو هو ابن لمهاجرين متواضعي الدخل من كوبا، والده عمل بشكل رئيسي نادلا، بينما تولت والدته رعاية الأسرة في المنزل إلى جانب عملها عاملة نظافة في فندق.
وُلد روبيو في ميامي، واستلهم شغفه بالخدمة العامة إلى حد كبير من جده، الذي شهد دمار وطنه بسبب الشيوعية، وفقا لموقع مجلس النواب الأمريكي.
قبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2010، شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي، وعمل أيضاً رئيسا لمجلس نواب ولاية فلوريدا، ويخدم روبيو الآن سيناتورا في ولايته الثالثة.
روبيو يرى أن هذه القضايا المهمة للبلاد تتجاوز الانقسامات الحزبية، “ما أكسبه سمعة طيبة بقدرته على التعاون مع كلا الحزبين لتمرير إصلاحات عقلانية تُعزز الاقتصاد والمجتمعات والأسر”، وفق موقع مجلس النواب.