04:12 م
الجمعة 29 نوفمبر 2024
غزة- (د ب أ)
قال مسؤولون طبيون، إن طفلين وسيدة (50 عاما)، لقوا حتفهم سحقا اليوم الجمعة بسبب تدافع حشود من الفلسطينيين للحصول على الخبز أمام مخبز في بلدة دير البلح بوسط غزة.
وتراجع حجم تدفق الغذاء الذي سمحت به إسرائيل إلى غزة إلى أدنى مستوى له تقريبا خلال الشهرين الماضيين في خضم الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا، وفقا لبيانات رسمية إسرائيلية.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة ومسؤولو الإغاثة، إن “الجوع واليأس يتزايدان بين سكان غزة، وأن جميعهم تقريبا يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وأكد طبيب في مستشفى الأقصى أن ” الضحايا الثلاثة توفوا بسبب الاختناق جراء الازدحام أمام مخبز البنا في دير البلح”.
وتم إغلاق بعض المخابز في غزة لعدة أيام الأسبوع الماضي بسبب نقص الدقيق.
وأظهرت مقاطع مصورة لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) تم التقاطها الأسبوع الماضي بعد إعادة فتح المخابز، حشودا غفيرة من المواطنين يتكدسون ويصرخون ويتدافعون أمام أحد المخابز في دير البلح.
ويعتمد الفلسطينيون في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل كبير على المخابز والمطابخ الخيرية، لكي يستطيع الكثيرون الحصول على وجبة واحدة فقط في اليوم لعائلاتهم.
وتسببت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر العام الماضي في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمياه وتدمير واسع النطاق للمباين والبنية التحتية ومقتل وإصابة أكثر من 100 ألف شخص.