12:45 م
الخميس 14 سبتمبر 2023
كتب- محمد عبدالناصر:
استقبل مسؤولو صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وفدا من وزارة الإسكان والتنمية العمرانية في دولة كينيا، ضم سعيد عثمان، سكرتير الإسكان بدولة كينيا ورئيس الوفد، وفلورنس نويل، رئيس الجمعية المعمارية بدولة كينيا، وجوزفين موريتو، مديرة الخدمات القانونية في وكالة تنمية أعمال المياه في تانا، وستيفن أوبيرو، اتحاد أصحاب العمل في كينيا، وفيكتور ماجاني، اتحاد المستهلكين في كينيا، ومسئولين آخرين، لبحث فرص التعاون والتعرف على المبادرة الرئاسية سكن كل المصريين.
جاء ذلك بحضور عبدالله رشدي، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، ومسئولي الصندوق.
وفي مستهل الزيارة، عقد أعضاء وفد الإسكان الكيني، ومسئولي صندوق الإسكان الاجتماعي لقاءً موسعا تم خلاله تقديم نظرة عامة عن برنامج “سكن كل المصريين” والذي يعد البرنامج الأكبر من جانب توفير الوحدات السكنية للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل بمصر، حيث تم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 630 ألف وحدة سكنية بالبرنامج، وجار تنفيذ نحو 230 ألف وحدة أخرى، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية ممثلة في صندوق الإسكان الاجتماعي نحو توفير الوحدات السكنية للمواطنين.
كما تم خلال اللقاء، الاطلاع على عروض تقديمية من مسئولي صندوق الإسكان الاجتماعي شملت الأدوات التمويلية لبرنامج سكن كل المصريين، حيث نجح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في التحول من التعاون مع 4 بنوك فقط في بداية مشروع “سكن كل المصريين” إلى التعاون حاليا مع 31 بنكا وشركة تمويل عقاري، وكيف ساهمت مبادرات التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي المصري في زيادة الطلب على شراء الوحدات السكنية ببرنامج “سكن كل المصريين” بما انعكس على نمو أعمال قطاع المقاولات والتشييد والبناء لما له من دور في تشغيل العديد من الصناعات الوسيطة، وعملت على جذب قاعدة أكبر من العملاء المستفيدين من المبادرات.
وتم استعراض أشكال الدعم المقدمة من صندوق الإسكان الاجتماعي لوحدات منخفضي الدخل، ولاسيما الدعم النقدي للعملاء، بحانب استحداث محور الإتاحة لوحدات متوسطي الدخل، خصوصًا مع الإقبال الكبير من المواطنين من محدودي ومتوسطي الدخل على الإعلانات التي يطرحها الصندوق.
وتم أيضا استعراض سير العمل بالمنظومة الإلكترونية لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، سواءً داخل الصندوق أو من خلال التعامل الخارجي مع العملاء عبر المنصات الإلكترونية للصندوق، والإجراءات التي يتم التعامل بها إلكترونيا، واستعراض آلية تقديم الشكاوى وطرق التعامل معها وحلها.
ثم تطرق اللقاء إلى استعراض المعايير الرئيسية لمبادرة الإسكان الأخضر الجديدة الميسور التكلفة، التي أطلقها صندوق الإسكان الاجتماعي بالتعاون مع البنك الدولي ومركز بحوث البناء والإسكان والتي تهدف إلى بناء 25 ألف وحدة سكنية معتمدة بنظام تصنيف الهرم الأخضر للإسكان الاجتماعي، في 4 مدن مصرية وهي (حدائق العاصمة – العبور الجديدة – أسوان الجديدة – الغردقة).
وتم توضيح أن ما يميز نموذج الإسكان الأخضر “العمارة الخضراء” هو استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وحلول معمارية مناسبة للمناخ لتقليل الانبعاثات الكربونية والتوفير في استهلاك المياه والكهرباء، نتيجة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية التي توفر من 20لـ30% من استهلاك المواطن من الكهرباء، وتدوير المياه الرمادية لاستخدامها في ري المسطحات الخضراء، وغير ذلك من المميزات التي تسهم في استدامة المرافق.
وعقب الانتهاء من العروض التقديمية، تم تلقي عدد من الاستفسارات والتساؤلات من أعضاء الوفد الكيني المتعلقة بتنفيد المهام والأعمال التي يقوم بها صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وتم الرد عليها من مسئولي الصندوق.