10:33 م
الثلاثاء 18 يوليو 2023
وكالات
أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، بأنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا في البحر.
ومن جانبها، قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مواطنًا أمريكيًا يعتقد أنه محتجز في كوريا الشمالية، بعد عبوره الحدود خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
وقال مسؤول أمريكي إن الرجل يعتقد أنه جندي أمريكي. وقالت قيادة الأمم المتحدة في تغريدة على تويتر، إنه تم اعتقاله خلال جولة أمنية مشتركة في المنطقة بعد عبوره خط الترسيم العسكري الفاصل بين كوريا الشمالية والجنوبية.
قالت قيادة الأمم المتحدة: “عبر مواطن أمريكي في جولة توجيهية للمنطقة الأمنية المشتركة، دون إذن، خط ترسيم الحدود العسكرية إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. نعتقد أنه محتجز حاليًا في كوريا الديمقراطية ونعمل مع نظرائنا في الجيش الشعبي الكوري لحل هذا الحادث”.
تقع المنطقة الأمنية المشتركة داخل المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الجنوبية والشمالية، والجولات في المنطقة مفتوحة للجمهور وتنظمها قيادة الأمم المتحدة.
أصبحت المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية والجنوبية واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم، وتحيط بها أميال من الأسلاك الشائكة والألغام الأرضية ويحرسها جنود من الجانبين منذ عقود. لكن المنطقة الأمنية المشتركة مختلفة قليلاً.
في حين أن هناك سلسلة من نقاط التفتيش التي يجب اجتيازها للوصول إلى المنطقة الأمنية المشتركة، فإن عبور خط الترسيم العسكري الذي يمثل الحدود الفعلية بين كوريا الشمالية والجنوبية لا يتطلب اجتياز أي حاجز مادي. لا يوجد سوى خط صغير مرتفع على الأرض يحدد الحدود، ويتطلب المرور عبره خطوة واحدة فقط، كما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018 عندما التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة الأمنية المشتركة في عام 2019.
خلال جولة المنطقة الأمنية المشتركة، يتم إبعاد المشاركين على بعد حوالي 20 ياردة أو نحو ذلك من الخط الذي خطه ترامب. على الرغم من وجود حراس على الجانب الكوري الجنوبي من الحدود خلال الجولات، لم يُشاهد أي حراس على الجانب الكوري الشمالي عندما قامت CNN بجولة صحفية في المنطقة العام الماضي.
يأتي احتمال احتجاز مواطن أمريكي في الحجز العسكري لكوريا الشمالية في وقت يشهد دبلوماسية مشحونة وتوترات عسكرية متصاعدة في شبه الجزيرة الكورية.
تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون، تكثف كوريا الشمالية تجاربها على صواريخ باليستية عابرة للقارات ذات قدرة نووية، وهو أمر تحرص كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة على صده.
في نفس اليوم الذي عبر فيه المواطن الأمريكي الحدود، كانت هناك لحظة أخرى من الرمزية التاريخية والاستراتيجية المكثفة تحدث في ميناء بوسان في كوريا الجنوبية – لأول مرة منذ أوائل الثمانينيات، كانت غواصة أمريكية قادرة على حمل أسلحة نووية تقوم برحلة إلى الميناء.
جاءت تلك الزيارة في الوقت الذي كان فيه كورت كامبل، منسق منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مجلس الأمن القومي الأمريكي، في الاجتماع الافتتاحي في سيول للمجموعة الاستشارية النووية.
والمجموعة الاستشارية النووية هي لجنة مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية شكلّها زعماء البلدين في قمة عُقدت في واشنطن في أبريل.
خلال تلك القمة، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول النقاب عن “إعلان واشنطن” الذي تضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى جعل بيونغ يانغ تفكر مرتين قبل شن هجوم على جارتها الجنوبية.