09:19 م
الخميس 03 أكتوبر 2024
كتب – محمد شعبان:
لم يجد عامل طريقة يمنع بها أخيه الأصغر من تناول المخدرات إلا تكبيله بالحبال إلا أن محاولته لم تجد نفعا فتدرج بالعقاب حتى وصل الأمر إلى إضرام النار في جسده ليلقى حتفه.
اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات مصابا بحروق ووفاته لاحقًا ووجود شبهة جنائية.
تحريات ضباط المباحث بينت أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وأخيه الأكبر “مش ناوي تبطل مخدرات” إلا أن كلمات الأول لم تلق قبولا لدى الضحية فتبادلا السباب والضرب.
الشقيق الأكبر قرر وضع حدًا لمسلسل ضياع “ابن أمه وأبوه” وأحضر حبالا وقيد حركة أخيه في محاولة لمنعه من مغادرة المنزل لشراء وتعاطي تلك السموم لتزداد الأمور سوءًا.
في لحظة لم يتوقع العامل البسيط أن تنتهي بفاجعة، أحضر مادة سريعة الاشتعال وسكبها على شقيقه وأضرم بعدها النار في جسده كنوع من التهديد إلا أنها ثوان معدودة وانتشرت النيران بجسده.
أسرع الأخ بنقل شقيقه للمستشفى في محاولة أخيرة لإنقاذه لكن دون جدوى، انتهت القصة بشكل درامي. الأول جثة تحفظت عليها الجهات المختصة بثلاجة مشرحة زينهم والثاني متهمًا بقتله خلف القضبان ينتظر حسم النيابة العامة لمصيره.