04:22 م
الثلاثاء 04 يونيو 2024
سول – (د ب أ)
وافقت حكومة كوريا الجنوبية على تعليق اتفاق مع كوريا الشمالية بشأن تدابير الانفراج، مما يمهد الطريق أمام استئناف جميع الأنشطة العسكرية على طول الحدود شديدة التحصين بين البلدين.
وقال نائب وزير الدفاع، تشو تشانج راي، في سول اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن يتم استئناف جميع أنشطة قواته المسلحة على طول خط ترسيم الحدود العسكرية وعلى الجزر الشمالية الغربية، والتي كانت مقيدة بموجب الاتفاق العسكري المبرم في عام 2018.
وكان مجلس الوزراء والرئيس يون سوك يول، وافقا من قبل على اقتراح بتعليق الاتفاق بصورة مؤقتة.
وفي سبتمبر من عام 2018، اتفق الجانبان على اتخاذ سلسلة من الإجراءات، كجزء من تقارب مؤقت يهدف إلى تجنب وقوع حوادث على طول الحدود الخاضعة لإجراءات دفاع شديدة.
وشهدت شبه الجزيرة الكورية توترات متزايدة على مدار الأشهر القليلة الماضية. وحذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية مؤخرا من اتخاذ إجراءات مضادة صارمة، بعد أن أرسلت الاخيرة بالونات تحمل نفايات عبر الحدود.
كما اتهم الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بالتشويش على نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية (جي بي إس) في المنطقة الحدودية.
ومن جانبها، وصفت بيونج يانج البالونات التي أرسلتها عبر الحدود بأنها جاءت كرد على منشورات دعائية أرسلتها منظمات كورية جنوبية عبر الحدود. وقالت يوم الأحد الماضي إنها تخطط لوقف حملة البالونات بصورة مؤقتة.
وينص الاتفاق العسكري لعام 2018 على مناطق حظر الطيران في المنطقة الحدودية، وحظر تنظيم المناورات البحرية في المنطقة العازلة بالبحر الأصفر.
وكانت كوريا الجنوبية علقت أجزاء من الاتفاقية في نوفمبر الماضي بسبب إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس. ثم أعلنت بيونج يانج أنها لن تحترم بعد الآن أي جزء من الاتفاقية.