05:04 م
الأحد 03 نوفمبر 2024
(مصراوي)
أثار فيديو مرور الفرقاطة العسكرية الإسرائيلية في قناة السويس، جدلًا واسعًا، لترد هيئة قناة السويس المصرية، وتوضح أن مرور السفينة أتى عملًا ببنود اتفاقية القسطنطينية التي “تكفل حرية الملاحة بالقناة دون تمييز لجنسية السفن العابرة”.
فما هي اتفاقية القسطنطينية؟
في الـ29 من أكتوبر عام 1888، وقعت مجموعة من الدول الكبرى في العالم آنذاك، وهي بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والإمبراطورية العثمانية، وإيطاليا، والنمسا-المجر على اتفاق يكفل حرية الملاحة في قناة السويس التي تعد من أهم الممرات المائية الدولية التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر.
وتضمنت اتفاقية القسطنطينية 17 بندا تؤكد على ضمان حرية الملاحة في قناة السويس بحيث يجب أن تظل مفتوحة للملاحة الحرة والتجارية لجميع الدول في السلم والحرب، دون تمييز بين الدول.
وشدد الاتفاق، على أن تظل قناة السويس منطقة محايدة لا تكون ميدانًا للعمليات العسكرية أو معرضة للهجمات أثناء النزاعات، بحيث لا تكون عرضة للحصار أو الاستيلاء عليها أو إغلاقها حتى أثناء الحروب، كما تحظر الاتفاقية وجود السفن الحربية في مداخلها دون سبب مشروع.
وتلتزم الدول الموقعة على الاتفاقية بالحفاظ على حياد القناة وعدم التدخل في عملها أو السيطرة عليها.
للاطلاع على بنود الاتفاقية على موقع هيئة قناة السويس اضغط هنا