01:07 م
الجمعة 08 ديسمبر 2023
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل اللواء محمد عمرو لطفي الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات، والدكتورة سحر نصر المدير التنفيذي، الخميس، وفدًا من هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، ومجلس العلماء الإندونيسي ومجلس العلماء لشؤون العلاقات الخارجية ومسؤول اتحاد المدارس النموذجية ومندوبي السفارة الإندونيسية بالقاهرة، للمشاركة في إعداد وتجهيز القوافل الإغاثية التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في إطار حملة «أغيثوا غزة».
وأوضح بيت الزكاة والصدقات في بيان له، الجمعة، أن الوفد الإندونيسي الذي ضم الدكتورة سعيدة ساكوان، مفوضة هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، ورجال الدين (كورنياوان، مفوض هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، ونور حمداني، مفوض هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، ود. أميرشاه سانوسي تامبرنان، الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي، والدكتور سودارنوتو عبد الحليم، رئيس مجلس العلماء لشؤون العلاقات الخارجية، ومخلصان جلال الدين، سفارة إندونيسيا بالقاهرة) قدموا تبرعا ماليا وأعلنوا التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لمأساة إنسانية بسبب العدوان الإسرائيلي عليهم.
وأكدت الدكتورة سعيدة ساكوان، مفوضة هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، حرص الهيئة على جمع التبرعات وتقديمها إلى بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ نظرًا للمصداقية الكبيرة التي يحظى بها فضيلته، وما لمسوه وشاهدوه بأنفسهم من القوافل الإغاثية التي وصلت إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة محملة بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء خلال الفترة الماضية.
أثنى الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي على جهود مؤسسة الأزهر الشريف وبيت الزكاة والصدقات في إيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة مشيرًا إلى أن التبرعات من جانب الشعب الإندونيسي لن تتوقف وسيتم تخصيص جزء منها لاحقًا لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والمساجد.
وأشار بيت الزكاة والصدقات إلى أنه فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، منذ اليوم الأول لتعرض الشعب الفلسطيني للعدوان الإسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
وأكَّد أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].