05:27 م
الخميس 07 ديسمبر 2023
الإسكندرية – محمد البدري:
عقدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، حلقة نقاشية لتدشين مشروع “نجيب محفوظ” الذي يحتفي بتراث الأديب الكبير، تزامنا مع مرور 35 عاما على فوزه بجائزة نوبل، وذلك بالتعاون مع سفارة السويد بالقاهرة ودار ديوان للنشر.
جاء ذلك في حضور السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، الدكتورة بريجيت بولاد مسئولة الفعاليات بدار ديوان للنشر، والكاتب الروائي أحمد القرملاوي.
ويهدف مشروع نجيب محفوظ إلى إعادة تقديم أعمال الأديب الكبير من خلال الفن، ودعوة الجمهور للتفاعل معها من جديد، من خلال إنتاج أعمال فنية معاصرة مستوحاة من تراث نجيب محفوظ، حيث قدم الفنانون من خلال المشروع تصميمات أغلفة جديدة لكتب نجيب محفوظ، إلى جانب رسم بورتريهات لمحفوظ في مراحل مختلفة من حياته.
قال السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، إن حفل تدشين مشروع نجيب محفوظ يأتي في توقيت مهم حيث نحتفل بمرور 35 عامًا على حصول الأديب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، كما تشهد السويد احتفالات “أسبوع نوبل”.
عبر السفير السويدي عن سعادته بمشاركة السفارة في تنفيذ هذا المشروع المهم، واستضافة مكتبة الإسكندرية لتدشين المشروع، مؤكدًا أن هذا المشروع يسعى لطرح رؤية جديدة لقراءة وفهم أعمال نجيب محفوظ في سياق معاصر من خلال أدوات تعبير ثقافية وفنية جديدة.
فيما أكد الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، اهتمام المكتبة بالمشروع الذي يربط بين أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ والفن والإبداع، مؤكدًا على سعادته باستضافة المكتبة لفريق العمل الطموح الذي قدم هذا المشروع.
من جانبها، وجهت الدكتورة بريجيت بولاد مسئولة الفعاليات بدار ديوان للنشر، الشكر لسفارة السويد بالقاهرة للتعاون في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ لنشر تراث وأعمال نجيب محفوظ، كما تقدمت بالشكر لمكتبة الإسكندرية لاستضافة الفعالية.
شارك في الحلقة النقاشية الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر في دار ديوان، والفنانين الذين شاركوا في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ وهم يوسف صبري، ومروان صبرة، وعبد الرحمن محمود.
وقال الروائي أحمد القرملاوي إن رحلته مع الأديب الكبير نجيب محفوظ بدأت منذ الصغر، حيث بدأ في قراءة رواياته في طفولته، وصاحبته هذه الروايات طوال حياته، مؤكدًا أنه يعتبر نجيب محفوظ مثله الأعلى منذ أن بدأ الكتابة حتى أصبح مدير النشر في ديوان.
وأكد أن نجيب محفوظ هو أحد أهم المفكرين وأكثرهم حكمة وإنسانية. ولفت إلى أهمية مشروع نجيب محفوظ في تقديم تراث الأديب الكبير من خلال الفن، لافتًا إلى أنه تم اختيار فنانين من خلفيات مختلفة للعمل على المشروع وكان لهم كامل الحرية للتعبير عن أعمال نجيب محفوظ من خلال منظورهم الخاص.
فيما شارك الفنانين يوسف صبري ومروان صبرة وعبد الرحمن محمود مع الحضور تجربتهم ورؤيتهم الفنية والإبداعية في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ.