02:27 م
الجمعة 13 سبتمبر 2024
كتب- محمد أبو بكر:
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تنفيذ مشروع “حديقة تلال الفسطاط” بمحافظة القاهرة. المشروع يتم تنفيذه على مساحة 500 فدان ويجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، وجامع عمرو بن العاص، ويُعد من أكبر الحدائق في الشرق الأوسط.
الحديقة، التي كانت في السابق مقلبًا للمخلفات، ستضم 8 مناطق رئيسية و14 بوابة، تجمع بين التاريخية والمعاصرة، مع زيادة المسطحات الخضراء. يهدف المشروع إلى إحياء التراث المصري من العصور الفرعونية وحتى الحديثة، ويعزز السياحة الدينية والثقافية، بالإضافة إلى كونه متنفسًا جديدًا لأهل القاهرة. كما يُنفذ المشروع تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير.
وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن الحديقة ستشمل مناطق ثقافية واستثمارية وتجارية.
وتقع المنطقة الثقافية على طريق صلاح سالم وتحتوي على محور رئيسي يصل إلى متحف الحضارة، إلى جانب ساحات ثقافية ومطاعم، مع خطط لإقامة احتفالات سنوية. تضم المنطقة أيضًا 4 مطاعم وكافتيريات ونوافير ومسطحات خضراء.
ومن ضمن المكونات البارزة، منطقة التلال والوديان التي تشمل 3 تلال متدرجة الارتفاعات تمر عبرها ممرات مائية، وتوفر إطلالات على معالم بارزة مثل قلعة صلاح الدين والأهرامات. كما تحتوي على بحيرات صناعية وفنادق ومناطق جلوس ومطاعم. من بين هذه التلال “تلة الحفائر”، التي تهدف إلى اكتشاف بقايا مدينة الفسطاط القديمة لتصبح مزارًا أثريًا وسياحيًا مميزًا.
الحديقة تضم أيضًا منطقة استثمارية مطلة على بحيرة عين الحياة بمساحة 131 ألف م²، وتشمل 12 مطعمًا، 4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، بالإضافة إلى منطقة مغامرة وأسواق تنشط الحرف اليدوية التراثية على مساحة 60 ألف م².