11:01 م
الأربعاء 03 أبريل 2024
كتب- عمر صبري:
من المهم للصحة وجسم الإنسان العودة تدريجياً بالطعام من حيث الكمية والنوعية عقب انتهاء أيام الصيام، حيث يتبع الصائمون خلال أيام رمضان نظاما غذائيا يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الأيام الأخرى، لمدة شهر كامل.
ويؤدي تغيير النمط الغذائي إلى حدوث بعض الاضطرابات المعوية حتى يتعود الجهاز الهضمي من جديد على العودة إلى طبيعته، ولذلك يجب التدرج في الطعام للعودة مرة أخرى إلى النظام الغذائي الطبيعي بدون حدوث مشكلات.
وفيما يلي بعض النصائح لعدم الإصابة بتلبك معوى أو إسهال خلال العيد، بحسب ما نشره معهد بحوث التغذية التابع للمركز القومي للبحوث، على النحو التالي:
1 – تخطي وجبة الفطور لأن الأعياد تفقد أهم العادات اليومية السليمة، وخاصة ما يتعلق بتناول وجبة الإفطار التي عادة ما يتم إهمالها وإهمال وجبة الفطور عادة ما يرتبط بزيادة الإقبال على تناول الأغذية السريعة والعالية بالسكريات لرفع الطاقة، لسد الجوع، ومن هنا تبدأ مشاكل التلبكات المعوية والإصابة بالإسهال.
2- ربطت عدة دراسات عدم تناول وجبة الإفطار بالتأثير على هرمونات الاكتئاب والمزاج في الجسم مثل الكورتيزول وزيادة إفرازها، وبالتالي التأثير على الشهية والأعصاب.
3 – تناول العديد من الوجبات الدسمة مثل تناول الأطعمة الدهنية والدسمة مثل المقالي حتى لو بكميات معتدلة، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي، ومن بين هذه الأعراض الإصابة بالإسهال الشديد.
4- تناول الحلويات بكثرة تعد الحلويات وخاصة الشرقية مصدر غني جداً والسكريات البسيطة، مما يجعلها ذات تأثير ملين وسيؤدي إلى إصابتك بالإسهال، خاصة إن أقبلت عليها بكثرة.
5 – الإجهاد قد تتعرض خالل الأعياد للإجهاد والضغوطات جراء ضيق الوقت وعدم قدرتك في السيطرة على وقتك، والتزاماته الاجتماعية والعائلية، والإجهاد والضغوطات عادة ما تؤثر على معدتك قولونك وتؤدي إلي تهيجها مسببة لم التلبكات المعوية والاسهال.
6 – الأغذية الملوثة والمكشوفة: عادة من المهم مراعاة سلامة االغذية، إذ أن أحد الأسباب الرئيسية الإسهال هو تناول الأغذية الملوثة والإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية تؤدي إلى إصابتك بالتسمم الغذائي الذي قد ينتج عنه الإسهال.