استقبلت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي المسافرين القادمين إلى الدولة بختم خاص يحمل عبارة «الإمارات – قطر.. كل عام وأنتم بخير»، في لفتة تعبر عن متانة الروابط بين البلدين، وذلك تجسيداً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتبرز تقليداً راسخاً في استقبال الضيوف بروح من الود والاحترام.
وجاءت أجواء الاستقبال ضمن طابع منظم يعكس الاهتمام بالتفاصيل، حيث زُينت منصات جوازات مجلس التعاون بالعلم القطري، وظهرت البوابات الذكية بإضاءة عنابية مستوحاة من ألوانه.
كما خصص مسار سريع لتسهيل حركة القادمين، وارتدى موظفو المنافذ شالات تحمل رمزية المناسبة، في حين شاركت شخصيتا «سالم» و«سلامة» في الترحيب بالمسافرين، إلى جانب تقديم هدايا تذكارية تعبر عن تقدير الضيف.
وفي سياق المناسبة، قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي: «إن احتفاءنا باليوم الوطني القطري هو تعبير عن علاقة تجمعها الأخوة قبل الجوار، وحرص متواصل على أن يحظى كل زائر بلحظة وصول مفعمة بالترحيب والاحترام. ما نسعى إليه هو تجربة حضور يشعر فيها المسافر بأن الإمارات تستقبله بقلب مفتوح وانسيابية في الإجراءات».
ومن جانبه، أكد اللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية في إقامة دبي، أن هذه المبادرة تعكس التزام إقامة دبي بتقديم تجربة وصول متكاملة تراعي البعد الإنساني والثقافي للمناسبات الوطنية، وتترجم العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة إلى ممارسات تشغيلية تعزز سلاسة الإجراءات وجودة الخدمة في المنافذ الجوية.
وجسدت هذه المبادرة توجه إقامة دبي نحو تعزيز جودة تجربة الوصول، بوصفها امتداداً طبيعياً للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، حيث تترجم الروابط التاريخية والإرث الثقافي والاجتماعي المشترك إلى ممارسات عملية تعكس الاحترام المتبادل والحرص على تقديم تجربة وصول إنسانية ومتكاملة، في إطار رؤية مشتركة لمستقبل مزدهر تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
