أنهى كارلو أنشيلوتي يوم السبت أي شك بشأن مستقبله القريب بقوله إنه سيحترم العام الأخير من عقده مع ريال مدريد وسط اهتمام من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وقال إيدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي في مارس الماضي إن أنشيلوتي سيكون اختيارا واضحا لتولي المنصب الشاغر لمدرب المنتخب الأول، وذلك إذا كان متاحا في نهاية الموسم الأوروبي.
وبعد الهزيمة المذلة لريال مدريد 4-صفر أمام مانشستر سيتي في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي، زادت التكهنات بأن منصبه بات تحت التهديد مع الفشل أيضا في الفوز بلقب الدوري الإسباني الذي انتزعه غريمه اللدود برشلونة قبل أربع جولات على النهاية.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي بانزعاج واضح عقب سؤاله عن اهتمام البرازيل مرة أخرى: الجميع يعرف جيدا ما هو موقفي: لدي تعاقد حتى نهاية موسم 2024 وأريد البقاء.
وعندما سأل أحد الصحفيين عن ما إذا كان النادي قد أكد له أنه سيبقى، أجاب أنشيلوتي بتأكيد: نعم!.
ومع ذلك، لم يصدر ريال مدريد أي بيان رسمي حول مستقبل أنشيلوتي.
ورد فلورنتينو بيريز رئيس النادي بإجابة غامضة عندما سُئل عن المدرب الإيطالي بعد فوز ريال مدريد 2-1 في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وقضى أنشيلوتي فترة قصيرة مع بيريز الذي أقاله في 2015، بعد عام واحد من قيادة ريال مدريد للفوز بلقبه العاشر لدوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره.
وقال أنشيلوتي ردا على سؤال حول كيفية تقييمه لموسم 2022-2023: كان من الممكن أن يكون موسما أفضل لكنه كان جيدا. بالطبع، نحن غير راضين عن الدوري، لكننا قاتلنا حتى النهاية في البطولات الأخرى، وفزنا بثلاث منها.
وكان أنشيلوتي يشير إلى التتويج بكأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي.