02:32 م
الجمعة 05 يناير 2024
كتب- سليمان غريب:
دائمًا ما تمثل بطولة كأس أمم أفريقيا صداعًا في رأس المدربين بالقارة الأوروبية بسبب اضطرارهم للتخلي عن أبرز اللاعبين بسبب منتخبات بلادهم.
ولا يفصلنا سوى أيام قليلة عن انطلاق النسخة الـ34 من كأس الأمم الأفريقية والمقرر إقامتها خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير في كوت ديفوار.
وربما يكون بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي هو الوحيد الذي لم يخسر شيئا من إقامة بطولة أمم أفريقيا 2023.
مانشستر سيتي لا يضم أي لاعبين أفارقة بين صفوفه خلال الوقت الحالي، وبالتالي ستمثل له فرصة ذهبية في التفوق على منافسيه والذين أضرتهم أمم أفريقيا.
جوارديولا لم يدرب العديد من اللاعبين الأفارقة خلال مسيرته التدريبية، وكان أبرزهم يايا توريه، إيتو، كيليتشي إيهيناتشو، مهدي بن عطيه، ورياض محرز.
وهذا ما يفتح الباب أمام سؤالا.. هل لا يحب بيب جوارديولا اللاعبين الأفارقة؟
وربما لا ينسى أحد التصريحات الشهيرة التي أدلى بها الإيفواري يايا توريه نجم وسط مانشستر سيتي السابق عن جوارديولا.
ووجه توريه في عام 2018 خلال تصريحات عبر مجلة “فرانس فوتيول” اتهامًا إلى جوارديولا ووصفه بـ”القاسي ولا يحب اللاعبين الأفارقة”.
وقال: “عندما ترى المشاكل التي يواجهها (بيب) مع اللاعبين الأفارقة، في كل مكان كان فيه، أسأل نفسي هذا السؤال”.
وأضاف: “بيب أذكى من أن يعترف بذلك (هو لا يحب الأفارقة)”.
وتحدى أسطورة كوت ديفوار المدرب الإسباني جوارديولا في هذا الوقت، قائلًا: “في اليوم الذي يختار فيه (بيب) فريقًا يضم خمسة أفارقة، أعده بأنني سأرسل له كعكة”.