05:35 م
الأربعاء 24 يوليه 2024
كتبت-هند عواد:
يتبقى يومان فقط على حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، ويشارك في هذه الدورة 22 بعثة عربية يتطلعون إلى كسر رقم أولمبياد طوكيو قبل 3 سنوات، بحصد أكثر من 18 ميدالية.
ومع السعي نحو الميداليات، نذكر البطلة المغربي نوال المتوكل التي حفرت اسمها بالذهب في تاريخ المسابقة، وبالتحديد في ألعاب القوى، بعدما أصبحت أول امرأة عربية تحرز ميدالية في الأولمبياد.
وحتى عام 1984، لم يكن للسيدات العربيات أي وجود على منصات التتويج في الأولمبياد، ولكن حققت المتوكل هذا الإنجاز بانتزاع ذهبية لوس أنجلوس، وتصدرها سباق 400 متر حواجز.
وولدت المتوكل في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، يوم 15 أبريل 1962، وكان أبوها يمارس رياضة الجودو وإخوانها يمارسون ألعاب القوى، والتحقت بالنادي البلدي البيضاوي في عمر الـ15.
وكانت بدايتها في مسافة 400 متر، عام 1978، حينما أقنعها المدرب الفرنسي جون فرانسوا كوكان بالأمر، لتصل بعدها إلى أولمبياد لوس أنجلوس 1984، وأصبحت أول امرأة عربية وأفريقية تفوز بميدالية في المسابقة.
ولم تتوقف مسيرتها عند هذا الحد، إذ أنه بعدما اضطرت للاعتزال مبكرا في سن 25 عاما، شغلت عدة مناصب في المؤسسات الرياضية، وأصبحت عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى ثم في اللجنة الدولية الأولمبية عام 1995، وفوضت لها حقيبة وزارة الشباب والرياضة في المغرب سنة 2007.
وفي 26 يوليو 2012، تم انتخاب نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأًصبحت أول امرأة عربية ومسلمة وإفريقية تبلغ هذا المنصب، وفقا لوكالة الأنباء الروسية، وفي عام 2015 منحها الرئيس الفرنسي آنذاك هولاند، وسام الشرف كشخصية مؤثرة.
اقرأ أيضًا:
“جبيرة و غياب 5 سنوات”.. حكاية ميدالية ذهبية مشتركة في أولمبياد طوكيو 2020