09:31 م
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
كتب – محمد القرش:
أوضحت السباحة المصرية، فريدة عثمان، سبب عدم مشاركتها في منافسات أولمبياد باريس، عبر مقطع فيديو على حسابها الشخصي.
وقالت فريدة: “دايما بقعد مع الجهاز الفني عشان نشوف ازاي هنستعد للبطولة اللي هشارك فيها وهنعمل معسكر فين، وكان عندنا هدفين، الأول كانت بطولة العالم في الدوحة 2024، والتاني كان التأهيل لأولمبياد باريس”.
وأضافت: “الحمد لله ربنا كرمني في سباقي المميز 50 متر فراشة و حققت ميدالية برونزية لمصر، وكنت هبتدي اجهز لسباق السباحة 50 حرة لأنه اللي موجود في الأولمبياد”.
وتابعت: “وأنا في الدوحة فوجئت أنهم عايزني اروح الدورة الأفريقية في غانا، عشان اجيب لهم ميداليات، وده مكنش ضمن الخطة، وكنت خايفة أنه يأثر على تمريني وتأهيلي في مسابقة 50 حرة في الأولمبياد”.
وواصلت: “قعدت افكر عشان ده واجب وطني، بس كان عندي سؤال، هل الدورة الأفريقية مؤهلة للأولمبياد ولا لأ، عشان ده ممكن يغير مسار التمرين بتاعي، علشان أجيب الرقم المؤهل كان لازم اخفف الحمل”.
وأوضحت: “قالولي أن الدورة الأفريقية مش مؤهلة للأولمبياد، عشان كدا اعتبرت البطولة من ضمن تمريني، وروحت محملة ومن غير مدربي، وقبلها بيوم عرفت أنها مؤهلة للأولمبياد”.
وأردفت: “قولت هشارك واعمل اللي عليا وأخليها على ربنا، وجبت رقم 22.74 والرقم المؤهل للأولمبياد 24.70، فرق جزئين من المائة وأنا محملة ومن غير مدربي وواخداها من ضمن تمريني”.
وأكدت: “رئيس الاتحاد قالي أني هشارك بترشيح من الاتحاد، ودخلت وقرأت اللائحة والشروط، كان فيه حاجة مقلقاني واستفسرت وأكد لي رئيس الاتحاد اني هروح ترشيح”.
وأشارت: “وبناء عليه أنا رجعت مصر، إلى أن قالولي ابعتلهم السباقات وأرقامي عشان يحطوها على السيستم بتاع الأولمبياد، وبعدها بعتت اللجنة الأولمبية إيميل بتقول مينفعش فريدة تسافر البطولة (على أساس ترشيح الاتحاد) عشان ديه 4 أولمبياد ليها”.
وذكرت: “حصل دربكة ومكنتش ليا حل غير أني أسافر آخر بطولة مؤهلة للأولمبياد، رئيس الاتحاد قالي نطي في الطيارة وروحي روما عشان تحاولي تجيبي الرقم التأهيلي لأولمبياد باريس 2024”.
وتوجهت بالحديث: “هعمل كده إزاي وأنا لسة مخلصة جيم ومحملة وشايلة حديد، بس قولت هروح أحاول، بس ربنا موفقنيش، تاني يوم كلموني وقالولي أن اللجنة الأولمبية الدولية بعتوا إيميل يقولوا أن المشكلة اتحلت واني هسافر باريس”.
“اتحاد السباحة قالي تعالي استلمي الملابس وعملي “فوتوشوت”، طبعا فرحت جدا، لحد ما اكتشف أنهم قرأوا الإيميل غلط”.
وشددت: “حكيت القصة ديه عشان دايما بشوف الهجوم على اللاعبين والرياضيين، مش المفروض احنا اللي نتحاسب، بنعمل اقصى مجهود وبنمشي المشوار لوحدنا، وييجوا يدعمونا ويصرفوا علينا بعد ما نجيب الميدالية”.
واختتمت فريدة: “لو عايزين نعمل إنجازات، لازم نتعلم من اخطائنا والاتحادات تدار بشكل فني واحترافي في كل الألعاب”.