يخوض الهلال السعودي مواجهته الثالثة أمام أوراوا رد دايموندز في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم لحسم صراعه مع النادي الياباني بعد فوز كل منهما باللقب مرة واحدة في المواجهات السابقة بينهما.
ويلتقي الفريقان في نهائي البطولة القارية الأبرز للمرة الثالثة خلال آخر ست نسخ، حيث توج أوراوا باللقب في 2017 وثأر الهلال من الهزيمة بعدها بعامين.
ويستضيف الهلال، أوراوا يوم السبت في ذهاب النهائي في استاد الملك فهد بالرياض قبل خوض مباراة العودة على ملعب سايتاما باليابان يوم السبت المقبل.
ويدخل حامل اللقب مباراة الذهاب بعد فوزه في آخر مباراتين في كافة المسابقات والتأهل إلى نهائي كأس الملك بعد انتصاره في قبل النهائي على ملعب الاتحاد متصدر الدوري وكذلك حسمه لديربي الرياض بالدوري أمام النصر بقيادة كريستيانو رونالدو بالفوز 2-صفر.
لكن في الوقت ذاته فقد بشكل كبير فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي، حيث يتأخر بفارق عشر نقاط عن الاتحاد المتصدر رغم أنه خاض مباراة أكثر ويحتل المركز الرابع.
ويملك الهلال 49 نقطة من 25 مباراة مقابل 59 نقطة للاتحاد من 24 مباراة، لكنه لا يزال يملك فرصة الفوز بلقبين بعد تأهله لنهائي كأس الملك ودوري أبطال آسيا.
في المقابل، قال البولندي ماتشي سكورزا مدرّب أوراوا والعارف بالكرة السعودية بعد إشرافه على نادي الاتفاق في 2012، كما أنه درّب منتخب الإمارات الأولمبي: منذ يوم عملي الأول مع أوراوا، كنت أفكّر بالنهائي.
وتابع المدرب البالغ 51 عاماً بعد التعادل مع كاوازاكي فرونتالي 1-1 الأحد في الدوري المحلي: عملنا بجهد من أجل هذه اللحظة، أن نكون جاهزين للتحدّي، جاهزين لهذه المباراة الصعبة.
وأردف: أعتقد أن فريقنا قادر للقتال على هذه الكأس.
لكن اللافت ان أوراوا تراجع مستواه عن أغسطس الماضي عندما حجز بطاقة النهائي على حساب تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي بركلات الترجيح، بعد بطولة مصغرة بنظام التجمع في سايتاما (شمال طوكيو) على مدة ثمانية أيام.
رحل المدرب الإسباني ريكاردو رودريغيز وشهدت التشكيلة تغييرات عدة على صعيد اللاعبين. انتقل الجناج يوسوكي ماتسوو، هداف الفريق في دوري الأبطال (6)، إلى وسترلو البلجيكي أواخر العام الماضي، فيما توجّه المهاجم الدنماركي كاسبر يونكر إلى ناغويا غرامبوس.
رغم ذاك، نجح سكورزا في قيادة فريقه إلى المركز الرابع في الدوري المنطلق في فبراير الماضي، بفارق نقطتين عن فيسيل كوبي المتصدّر.