يتحضر برشلونة، متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، لإقفال قناته التلفزيونية “برشا تي في” بعد 24 عاماً على إطلاقها، بعدما قرر عدم تجديد عقده مع المشغل “تيليفونيكا” وفق ما أفاد الخميس في بيان.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن هذه الخطوة جزء من إجراءات خفض التكاليف بسبب الحالة الاقتصادية المضطربة للنادي الكاتالوني الذي يعمل جاهداً من أجل التخلص من ديونه.
وقال مصدر مقرب من القناة لوكالة فرانس برس إن حوالي 130 شخصاً سيفقدون وظائفهم، فيما أفاد النادي الكاتالوني في بيانه “أبلغ برشلونة المشغل “تي بي أس سي تيليفونيكا”، الشركة التي تدير القناة التلفزيونية للنادي برشا تي في، أنه لن يجدد عقد خدماتهم الذي ينتهي في 30 يونيو 2023”.
وأطلقت القناة في يوليو 1999 في عهد الرئيس جوزيب لويس نونيس.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن النادي قد يستخدم شركة الإنتاج الخاصة به “برشا ستوديوز” لإنشاء محتوى تدفقي عبر الإنترنت كبديل.
وباع برشلونة حصتين بنسبة 24.5 بالمئة من استوديوهاته إلى “أورفيوس ميديا” و”سوسيوس.كوم” لجمع قرابة 200 مليون يورو (220 مليون دولار) استخدمها للتعاقد مع لاعبين مثل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الصيف الماضي.
ويحتاج النادي إلى خفض الإنفاق بشكل كبير كي يلتزم بقواعد اللعب النظيف المالي في الدوري الإسباني الصيف المقبل، وبالتالي التمكن من الاستمرار في التعاقدات الجديدة، بما في ذلك العودة المحتملة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي غادر “كامب نو” في صيف 2021 للانضمام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.