11:56 م
الأحد 17 نوفمبر 2024
كتب – يوسف محمد:
في الوقت الذي كان فيه مئات من المشجعين العرب في فرنسا وهولندا، يحتجون على إقامة مباريات للفرق والمنتخبات الإسرائيلية بشكل طبيعي، اعتراضاً منهم على ما يحدث في فلسطين ولبنان، كان هناك عدد من اللاعبين أصحاب الأصول العربية، يتضامون مع الكيان الصهيوني، من خلال ظهورهم ومشاركتهم مع منتخب الكيان الصهيوني في البطولات المختلفة.
وكانت مباراة فرنسا أمام الكيان الصهيوني، يوم الخميس الماضي في دوري الأمم الأوروبية، شهدت العديد من الأحداث الصعبة ومنها حدوث اشتباكات قوية بين عدد من الجماهير التي تواجدت لمشاهدة المباراة، بالإضافة إلى رفض عدد كبير من الجماهير الفرنسية حضور المباراة، اعتراضاً على إقامته من الأساس، بالإضافة إلى الأحداث التي شهدتها مباراة مكابي تل أبيب الإسرائيلي أمام أياكس الهولندي، قبل أسبوع من هذا اللقاء.
وشهدت مباراة مكابي تل أبيب وأياكس الهولندي، اشتباكات كبيرة بين الجمهور العربي المتواجد في هولندا، اعتراضاً على إقامة المباراة.
ويضم المنتخب الإسرائيلي العديد من ذو الأصول العربية وبشكل خاص اللاعبين من أصحاب الأصول الفرنسية، أبرزهم لاعب فريق فرينكفاروزي المجري محمد أبو فاني، ضياء سبع لاعب فريق الإمارات الإماراتي والنصر الإماراتي السابق.
ضياء سبع
وفي الوقت الحالي، تضم قائمة المنتخب الفلسطيني، اللاعب صاحب الأصول الفلسطينية ضياء سبع، صاحب الـ 32 عاماً، الذي ولد في 18 فبراير 1992 ببلدة مجد الكروم.
وكشف موقع “آر تي” الروسي في وقت سابق، أن اللاعب ضياء سبع صاحب الأصول الفلسطينية، تم استبعاده من نادي مكابي حيفا على خلفية منشور زوجته التي كتبت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي أنه يجب إخراج الأطفال من دائرة الحرب، سواء كانوا فلسطينيين أو من الكيان الصهيوني.
وسبق لضياء سبع اللاعب في المنطقة العربية من قبل رفقة النصر الإماراتي، لمدة موسمين، بالإضافة إلى أنه يلعب حالياً في صفوف فريق الإمارات الإماراتي أيضاً.
محمد أبو فاني
كما شهدت قائمة منتخب الكيان الصهيوني، ظهور اسم لاعب آخر من أصحاب الأصول الفلسطينية، وهو لاعب فرينكفاروزي المجري محمد أبو فاني، الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، لكونه من مواليد 27 أبريل 1998، بمنطقة كفر قرع.
وعلى الرغم من أن اللاعب يشارك مع المنتخب الإسرائيلي ويحمل الجنسية الإسرائيلية إلا أنه يعود إلى أب وأم مسلمين ومن أصول فلسطينية.
وكانت المباراة الأولى للاعب رفقة منتخب الكيان الصهيوني، في أكتوبر عام 2020 أمام منتخب أسكتلندا، وانتهت لصالح الأخير بنتيجة 5 أهداف مقابل 3.
محمود جابر
وتعد قصة انضمام محمود جابر إلى منتخب إسرائيل مختلفة بشكل كبير، خاصة وأن اللاعب الذي حمل أعلام منتخب الكيان الصهيوني، يعد شقيق أحد اللاعبين الذين شاركوا رفقة منتخب فلسطين لفترة ليست بالقليلة، وهو عبدالله جابر.
وكان الصحفي الإسرائيلي أوري ليفي المختص في كرة القدم، أكد في تصريح سابق لموقع “i24news”: “أن عبد الله جابر الأخ الأكبر لمحمود جابر لاعب منتخب الكيان الصهيوني، يعد رمزًا وبطلًا للعديد من الفلسطينيين كقائد للمنتخب الوطني لسنوات عديدة”.
كما أشار ليفي، أن صاحب ال 25 عاماً وشقيقه الأكبر، نشأ في عائلة مسلمة في منطقة الطيبة العربية”.
وخاض محمود جابر رفقة منتخب الكيان الصهيوني، في 8 مباريات، بينما شارك شقيقه عبدالله في 49 مباراة رفقة منتخب فلسطين، تمكن خلالهم من تسجيل هدفين.
مؤنس دبور
ومن أبرز اللاعبين أصحاب الأصول العربية، الذين شاركوا رفقة منتخب الكيان الصهيوني، كان لاعب فريق جراسهوبرز السويسري وهوفنهايم الألماني مؤنس دبور، الذي ولد في مدينة الناصرة الفلسطينية، في مايو 1992.
وشارك اللاعب صاحب الـ 32 رفقة العديد من الأندية، أبرزهم مكابي تل أبيب ومكابي النصرة في إسرائيل، بالإضافة إلى كلا من “هوفنهايم الألماني، جراسهوبرز السويسري ويلعب حالياً رفقة فريق شباب أهلي دبي الإماراتي”.
وشارك دبور في 45 مباراة دولية، تمكن خلالهم من تسجيل 15 هدفاً، قبل أن يقرر اعتزال اللعب الدولي، في عام 2022 لأسباب سياسية.
وكان دبور كتب عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” في وقت سابق: “السلام عليكم ومرحبا للجميع، حبيت أخبركم عن قراري بإنهاء مسيرتي المهنية في صفوف المنتخب الإسرائيلي، وبهذه الفرصة أشكر عائلتي وكل إنسان ساندني ودعمني في مشواري”.
وأشارت الإذاعة العبرية العامة، في وقت سابق أن دبور قرر اعتزال اللعب مع منتخب إسرائيل، نظراً لرفضه الهتافات العنصرية التي تهين العرب بشكل مستمر.
أقرأ أيضاً:
الزمالك يستأنف تدريباته واختبار طبي لـ “زيزو”
مدافع الزمالك ينتظم في المران بعد غياب طويل قبل مواجهة المصري