كتب : محمد خيري


03:35 م


21/12/2025

فاز الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، برئاسة الاتحاد الدولي لدورة انتخابية جديدة تمتد من عام 2025 وحتى 2029، ليواصل قيادته للعبة للمرة السابعة على التوالي، في إنجاز يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها من الاتحادات الوطنية على مستوى العالم.

وجاء فوز الدكتور حسن مصطفى خلال الاجتماع العادي رقم (40) للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، والذي عُقد اليوم بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 176 اتحادًا وطنيًا من إجمالي 211 اتحادًا يحق لهم التصويت، في واحدة من أكبر الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد الدولي.

وتفوق المرشح المصري على منافسيه الثلاثة في سباق الرئاسة، وهم فرانك بوبيناك من سلوفينيا، وجيرد بوتزيك من ألمانيا، وتيجارك دي لانج من هولندا، بعدما حصل على الأغلبية المطلوبة من أصوات الجمعية العمومية، ليؤكد استمرار الدعم الدولي له ومكانته المؤثرة داخل منظومة كرة اليد العالمية.

ويُعد فوز حسن مصطفى بولاية جديدة امتدادًا لمسيرة طويلة من العمل الإداري والرياضي، ويعكس نجاح السياسات التي انتهجها خلال السنوات الماضية في تطوير كرة اليد عالميًا، وتعزيز انتشار اللعبة، ودعم الاتحادات الوطنية، بما يضمن مزيدًا من الاستقرار والنمو للاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة.

وجدير بالذكر أن الشركة المتحدة للرياضة تتولى تنظيم الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، برعاية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في إطار دعم الدولة المصرية لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، وإبراز القدرات التنظيمية لمصر في الأحداث الدولية الكبرى.

ويمثل الحدث نموذجًا احترافيًا يعكس نجاح الشركة المتحدة للرياضة في تنظيم البطولات والفعاليات الكبرى خلال السنوات الماضية، ويسهم في تعزيز صورة الدولة المصرية على الساحة الرياضية الدولية.

ويتولى الدكتور حسن مصطفى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000، حيث قاد خلال هذه الفترة تطويرًا شاملًا للعبة على المستويين الفني والإداري، وساهم في توسيع انتشار كرة اليد عالميًا، وتعزيز مكانة البطولات القارية والدولية، إلى جانب إطلاق بطولات جديدة للفئات السنية المختلفة، وتحديث قوانين اللعبة، وزيادة نطاق البث التلفزيوني والشراكات التجارية.

كما يعكس تنظيم الجمعية العمومية في العاصمة الإدارية الجديدة دعم الدولة المصرية المستمر للدكتور حسن مصطفى، وثقة المؤسسات الرياضية الدولية في الكفاءات المصرية القادرة على قيادة المنظمات الرياضية العالمية.

شاركها.
Exit mobile version