10:02 م
الثلاثاء 04 مارس 2025
كتب- محمد عبدالهادي:
رفضت العديد من جماهير ليفربول السفر إلى باريس لمؤازرة فريقها أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، خوفًا من تكرار الكابوس الذي عاشته في نهائي 2022، حين تحولت رحلتهم إلى ملعب “بارك دو برانس” إلى مأساة.
ماذا حدث لجماهير ليفربول في نهائي 2022 ؟
في 28 مايو 2022، عاش أنصار ليفربول واحدة من أكثر الليالي الكروية قسوة، بعدما تحول نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد إلى كابوس في ملعب “بارك دو برانس” بالعاصمة الفرنسية باريس.
رغم انتهاء المباراة بخسارة ليفربول بهدف نظيف، إلا أن المعاناة الأكبر كانت خارج المستطيل الأخضر، بعدما تسبب التدافع الجماهيري أمام بوابات الملعب في تأخر انطلاق المواجهة لمدة 36 دقيقة، وسط فوضى أجبرت الشرطة الفرنسية على استخدام قنابل الغاز والهراوات لتفريق الحشود، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الجماهير دون تسجيل وفيات.
الآن، وبعد أقل من ثلاث سنوات، تجد الجماهير نفسها على موعد جديد مع ملعب “بارك دو برانس”، حيث يحل ليفربول ضيفًا على باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال غدًا الأربعاء، وسط أجواء مشحونة وذكريات مؤلمة.
وبحسب تقرير نشره موقع “راديو مونتِ كارلو”، فإن القلق يسيطر على كثير من أنصار ليفربول قبل هذه الرحلة، لدرجة أن بعض المشجعين قرروا عدم السفر إلى باريس رغم حصولهم على تذاكر المباراة.
القلق بلغ ذروته مع إعلان مجموعة “تحالف دعم الناجين من كارثة هيلزبره” مقاطعة الرحلة، خوفًا من تكرار المواجهات مع الشرطة الفرنسية.