لجأ النجم البرازيلي داني ألفيش إلى مدرسة طفليه للحصول على إطلاق سراح من السجن الذي يقبع خلف أسواره منذ 6 أشهر على خلفية اتهامه باغتصاب شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية أواخر ديسمبر الماضي.
واتهمت شابة داني ألفيش لاعب منتخب البرازيل وبرشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق، باغتصابها في ملهى ليلي، بينما نفى اللاعب المخضرم (40 عاماً) تلك الاتهامات مشيراً إلى أن ما حدث بينهما كان بالتراضي.
وذكر موقع “إسبانيا 24” أن محامي ألفيش قدم إلى المحكمة إثباتات بتسجيل طفلي ألفيش في مدرسة ببرشلونة وأنه سيعيش معهما، وبالتالي يطلب من القاضي إطلاق سراحه مؤقتاً.
ورفضت النيابة العامة طلب ألفيش معتبرين أن ما قدمه مجرد حيلة للهرب من السجن، إذ أن طفليه يعيشان في المكسيك حتى الآن، بينما يصر اللاعب على إنهما سيلتحقان بالمدارس في شهر سبتمبر المقبل.
وكان ألفيش قد طلب أكثر من مرة الحصول على الإفراج المؤقت لكن المحكمة رفضت ذلك بحجة امتلاكه الموارد المالية اللازمة التي تسهل له الهروب وبالتالي التوجه للبرازيل التي لا تملك اتفاقية أمنية لتبادل المطلوبين مع إسبانيا.
وقال وكيل النيابة إستر غارسيا: إذا استطاع ألفيش نقل طفليه إلى برشلونة وتسجيلهما في المدارس في وقت قصير فهذا يعني أنه يملك المال الكافي، ما قد يساعده على الهرب من إسبانيا إذا أراد ذلك.