08:26 م
الأحد 19 نوفمبر 2023
كتب – محمد القرش
شهدت فترة التوقف الدولي الجارية إصابة لاعبي ريال مدريد، فينيسيوس جونيور مع منتخب البرازيل وكامافينجا مع فرنسا، ووصفها رئيس النادي الملكي بـ “فيروس الفيفا”.
وبالإضافة إلى الأضرار الرياضية الجسيمة الناجمة عن فقدان اثنين من اللاعبين الأساسيين في الفريق، فإنه ينتج أيضًا تأثيرا اقتصاديًا على خزائن النادي، حيث لا تغطي التعويضات التي يقدمها الفيفا عن هذه المواقف حتى 34.2٪ من رواتب اللاعبين.
وعن كل يوم غياب، يدفع الفيفا للنادي الذي ينتمي إليه اللاعب المصاب مع منتخبه الوطني 20.548 يورو يوميا عندما تتجاوز مدة الغياب 28 يوما (4 أسابيع). حسب موقع “سبورت” الإسباني.
وتم تحديد إصابة كامافينجا (تمزق في الرباط الجانبي الخارجي في ركبته اليمنى)، وكذلك إصابة فينيسيوس (تمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية مع إصابة الوتر البعيد في ساقه اليسرى)، فإن وقت الغياب المقدر لكل منهما هو حوالي ثمانية أسابيع.
وفي حالة عدم مشاركتهم مرة أخرى بعد ثمانية أسابيع من الغياب، فيتعين على الفيفا تعويض ريال مدريد بمبلغ مالي قدره 863 ألف يورو لكل لاعب، وبإضافة المبلغين، فإنهما يمثلان 1,433,000 يورو التي سيحصل عليها النادي الملكي.
ويحصل فينيسيوس على دخل إجمالي يبلغ حوالي 20 مليون يورو في الموسم الواحد، أي حوالي 1.6 مليون يورو شهريًا، وإذا تم ضربها بالشهرين ونصف التي سيغيب فيها، فيتعين على ريال مدريد دفع مبلغ قدره أربعة ملايين في تلك الفترة، وفي المقابل سيحصل على 863 ألف يورو فقط من الفيفا، من جانبه، يتقاضى كامافينجا 1.16 مليون شهريًا، وهو ما يصل إلى 2.9 مليون يدفعها ريال مدريد.
وفي المجمل، سيدفع النادي الأبيض للاعبين أكثر من 4.1 مليون يورو مقابل راتب شهرين ونصف وسيحصل على 1.4 من الفيفا كتعويض، ويبلغ الفارق أكثر من 2.7 مليون يورو.