أصدر مكتب المدعي العام في السلفادور أمرا باعتقال خمسة أشخاص يشتبه في مسؤوليتهم عن حادث تدافع بملعب كوسكاتلان في عاصمة البلاد أدى لمقتل 12 شخصا خلال مباراة الإياب بين أليانزا وكلوب ديبورتيفو بدور الثمانية بالأدوار الإقصائية بالدوري المحلي مطلع الأسبوع الحالي.
وتضمن أمر الاعتقال ثلاثة مسؤولين في فريق أليانزا، وهم رئيس النادي ومدير الأمن والمدير المالي وكذلك المدير العام لهيئة الملاعب في السلفادور، والشخص المسؤول عن مفاتيح بوابات الملعب، حيث ستجري محاكمتهم بتهمة القتل العمد وتعريض حياة آخرين للخطر وإتلاف ممتلكات.
وقال مكتب المدعي العام على تويتر يوم الخميس: أدى الإهمال في التنظيم والجشع، من خلال الإفراط في بيع (التذاكر) إلى حدوث تدافع بشري تسبب في إزهاق أرواح وإصابات وعرّض سلامة الحاضرين للخطر. وسيمثلون أمام القضاء في الأيام المقبلة.
وتوفي 12 مشجعا وتلقى المئات العلاج من خدمات الإسعاف يوم السبت الماضي بعد حدوث تدافع عند إحدى بوابات ملعب كوسكاتلان في صدمة كبيرة لأسرة كرة القدم الدولية.
وحسب التحقيقات فإن البوابات المخصصة لم تكن كافية لعدد المشجعين ولم تُفتح في وقت مبكر ما يضمن دخول منظم وآمن للجماهير.
وأضافت أن المنظمين، بعد بيع التذاكر المتاحة للمباراة، قرروا بيع تذاكر خاصة بمباريات سابقة بشكل غير قانوني.
وغرم اتحاد السلفادور لكرة القدم نادي أليانزا 30 ألف دولار وحرم النادي من اللعب بحضور مشجعيه لمدة عام واحد.