11:07 ص
الثلاثاء 23 أبريل 2024
كتبت-هند عواد:
تشتهر كرة القدم الإفريقية بسحر خاص، يختلف عن سحر المستديرة الذي مثله مارادونا وبيليه وميسى ورونالدو ورونالدينيو، في مختلف الأوقات، وهو السحر المرتبط بالطقوس الغربية، التي يقوم بها بعض الفرق في القارة السمراء.
ومن أشهر حالات السحر، نزول ساحر إلى مباراة الأهلي و أشانتى كوتوكو الغاني، في كأس إفريقيا 1982، ونثره مساحيق تثير غبارا على العشب، ثم حفر حفرة داخل أحد المرميين ودفن بها رأس خنزير، حسبما ذكر الناقد الرياضي حسن المستكاوي.
ولم يتوقف الأمر عند الأهلي، وتكررت هذه الحادثة بعد سنوات مع الزمالك، ضد فريق كوتوكو على نفس ملعب، وتحدث العديد من اللاعبين عن السحر في الملاعب الإفريقية، واشتكوا من الروائح الكريهة.
وخاض الأهلي والزمالك، مباراتين في أفريقيا، الأول ضيفا على مازيمبي التنزاني في دوري أبطال أفريقيا والثاني استضاف دريمز الغاني في كأس الكونفدرالية، وشهدت المباراتين حذر اللاعبين من السحر الإفريقي.
ففي مباراة الأهلي، ارتدى اللاعبون ملابس المباراة، في فندق الإقامة، لتجنب الجلوس كثيرا في غرفة تغيير الملابس، ومنذ وصولهم إلى أرض الملعب، بدأ عمال غرفة الملابس يقرأون القرآن عند مكان حراس المرمى.
وكان دور تحصين اللاعبين من السحر، في مباراة الزمالك و دريمز الغاني، على الأطفال حاملي الكرات، إذ قاموا بهز شباك حارس الفريق الغاني، في اعتقادهم وجود سحر داخل المرمى.
اقرأ أيضًا:
“ممكن الشناوي يبقى على الدكة”.. سيف زاهر يكشف آخر استعدادات كولر لمواجهة مازيمبي
“7 أهداف”.. نتائج مباريات الدوري المصري اليوم