12:59 م
الجمعة 03 مايو 2024
كتبت-هند عواد:
يشكل مركز حراسة المرمى، جزءا فارقا في تأهل الترجي والأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2023-2024، إذ ساهم مصطفى شوبير حارس الأهلي (23 عاما) وأمان الله مميش حارس الترجي (20 عاما) في تأهل فريقهما، بالتألق في الأدوار الاقصائية بالبطولة، وحافظ الأول على نظافة شباكه في 7 مباريات خاضها بالبطولة، فيما استقبل الثاني 3 أهداف فقط في مباراة من 11 لقاء بالبطولة، وحافظ على نظافة عرينه في 10 مباريات.
وهكذا يضم نهائي دوري الأبطال، حارسين شابين، كانا بطلي فريقيهما في المسابقة، وجمعتهما صدفة فارقة في مسيرتهما، وبالنظر إلى بداية الثنائي، نجد أن شوبير لم يكن الحارس الأساسي في الأهلي، ولكن في ظل عدم جاهزية علي لطفي واستبعاد محمد الشناوي، قبل لقاء الوداد في نهائي أفريقيا السابق، قرر كولر الدفع بالحارس الشاب، لخوض المباراة الإفريقية الأولى، ومع رحيل لطفي وإصابة الشناوي مع عدم قيد الزنفلي في القائمة الإفريقي، ظهر شوبير كحارس أساسي في المسابقة الحالية.
وبالنسبة إلى مميش، بدأ مسيرته في حراسة المرمى بالصدفة، إذ أنه كان لاعبا في أكاديمية الترجي، ومع إصابة حارس المرمى الأساسي في إحدى المباريات، استعان به مدربه لحراسة الشباك، واقترح عليه بعدها تغيير مركزه، ومن هنا خضع مميش لتدريبات قوية تحت إشراف والده، الذي كان حارسا سابقا، ويعمل كمدرب لحراس المرمى في فريق الأهلي الليبي.
حراسة بالوراثة
الأمر المشترك بين الثنائي، شوبير ومميش، هو وراثة اللعب كحارسين من والديهما، وكان أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، فيما كان طارق مميش حارسا للمرمى، لكنه لم يحظى بنفس القدر من الشهرة في مسيرته، وكسر الثنائي مقولة “أبناء العاملين”، في مجال كرة القدم، وأثبتوا جدارتهما بالمركز واللعب، بتحقيق الأرقام القياسية خلال النسخة الحالية من دوري الأبطال، وقيادته فريقهما للنهائي.
اقرأ أيضًا:
“بعد قرار المنظمة الدولية ضد تونس”.. ما هو موقف الأهلي من نهائي أفريقيا؟
“الأهلي يسعى للقب الـ12 والترجي يلحق بالكبار”.. الصحف التونسية تتغنى بـ طرفي نهائي دوري أبطال أفريقيا