09:00 ص
الجمعة 14 مارس 2025
كتبت-هند عواد:
ظهرت مستجدات جديدة خلال الساعات الماضية، بشأن وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا، مع احتمالية وجود إهمال تسبب في وفاته.
وذكرت صحيفة “سكاي نيوز”، أن 7 من أعضاء الفريق الطبي الخاص بمارادونا يخضع للمحاكمة في الأرجنتين، إذ أن وفاته جاءت بعد أسبوعين فقط من خضوعه لجراحة في الدماغ، ذكر حينها أنها ناجحة.
وتدهورت الحالة الصحية لمارادونا بعد هذه الجراحة، ليتوفى قائد الأرجنتين الذي حقق كأس العالم عام 1986، في نوفمبر 2020.
وأكدت النيابة العامة في الجلسة الثانية للمحاكمة، تصرف الفريق الطبي بشكل متهور وغير مسؤول مما تسبب في تدهور صحة مارادونا، كما أنه لم يتخذ التدابير الكافية لمساعدته، بل تجاهل حالته، مما أدى إلى وفاته.
وأوضحت الصحيفة، أن المتهمين السبعة قد يواجهون أحكاما بالسجن من 8 لـ25 عاما، في حالة ثبوت التهمة.
ومن بين المزاعم الصادمة التي طُرحت خلال المحاكمة، أنه كان يُسمح لمارادونا بشرب “البيرة” صباحًا، ويتم إعطاؤه حبوبًا منومة مذابة في الخمر ليلاً، كما أنه أثبت استخدام خرطوم مياه لتغسيل مارادونا بدلًا من مساعدته على الاستحمام.
وكان مارادونا يعاني من مشاكل صحية، نتيجة إدمانه الكحول والكوكايين، وتوفى وقلبه يزن 503 جرامات، أي ضعف الوزن الطبيعي.
وقال المدعي العام أمام المحكمة: “سترون خلال هذه المحاكمة ما معنى الرعاية المنزلية المتهورة. كانت هذه الرعاية ناقصة، متهورة، ودون أي نوع من الرقابة خلال الفترة التي انتهت بوفاة دييجو. في ذلك المنزل المرعب الذي توفى فيه، لم يفعل أحد ما كان يجب فعله”.
وخلال التحقيقات، قالت الممرضة إنها حذرتهم عندما وصل معدل ضربات قلب مارادونا إلى 115 دقة في الدقيقة قبل أيام من وفاته، لكن تحذيراتها قوبلت بالتجاهل.