04:29 م
الأحد 12 نوفمبر 2023
كتبت- هند عواد:
تحل اليوم الذكرى الـ 19 لوفاة أحد قادة حركة فتح التاريخيين ياسر عرفات “أبو عمار”، يتزامن هذا مع العدوان المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم تختلف مساعي الاحتلال الصهيوني عن قبل، إذ خطط لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل بتفجير استاد كرة القدم في بيروت عام 1982.
خططت عناصر الاستخبارات الإسرائيلية لاغتيال عرفات في 1 يناير 1982 عن طريق تفجير ملعب كرة قدم في لبنان وسميت هذه العملية بـ “أولمبياد”، إلا أنها تراجعت قبل وقت قصير من التنفيذ. وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
مخطط اغتيال ياسر عرفات
شمل مخطط إسرائيل لاغتيال عرفات، القيادي خليل الوزير “أبو جهاد”، إذ أخفت عناصر الاستخبارات الإسرائيلية كيلوجرامات من المتفجرات تحت مقاعد الملعب، بالإضافة إلى 3 عربات مفخخة بجانب المدرج، لكنها لم تنفذ بأمر من مناحيم بيجن، رئيس الحكومة حينها.
إلغاء عملية اغتيال ياسر عرفات
كانت محاولة اغتيال ياسر عرفات ردا على قتل عائلة حاران الإسرائيلية على يد اللبناني سمير القنطار، في إبريل 1979، وكانت هذه العملية موجهة من جبهة التحرير الفلسطينية ونتج عنها مقتل إسرائيلي وابنته.
وأصدر رئيس أركان جيش الاحتلال، رافائيل إيتان بعد الجنازة أمرا إلى يانوش بن جال، قائد المنطقة الشمالية بقتل جميع قادة جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان، ليستعين بن جال بعدها بضابط يدعى مئير داجان (كان رئيس جهاز الموساد من 2002 حتى 2011)، لتبدأ عملية “أولمبيا” بعدها.
كان التخطيط لـ “أولمبياد” في الظل بواسطة أفراد غير معروفين ولم تحصل العملية على جميع الموافقات، ليتم استدعاء مخططي العملية بواسطة مناحم بيجن (كان مريضا حينها)، ليبلغهم بقرار إلغاء العملية، ورأى داجان حتى وفاته عام 2016 أن إسرائيل فقدت فرصة ذهبية بإلغاء “أولمبياد”.
اقرأ أيضًا:
التشكيل الرسمي لمباراة الوداد وصنداونز في نهائي دوري السوبر الأفريقي
5 إحصائيات عن تاريخ مواجهات السيتي وتشيلسي في الدوري الإنجليزي
الأولمبية تهنىء اتحاد القوس والسهم بذهبيتي بطولة أفريقيا بتونس