10:49 م
الجمعة 10 نوفمبر 2023
كتب- محمد القرش
يحلل كشافة الدوري الإنجليزي إحصائيات إيرلينج هالاند ومحمد صلاح وسون هيونج مين، من أجل اختيار أفضلهم وترشيحه ليكون “كابتن” لفريق فانتازي للجولة الثانية عشر المقبلة.
ويتطلع إيرلينج هالاند (14 مليون جنيه إسترليني) إلى العودة سريعا لتسجيل الأهداف أمام تشيلسي بالجولة المقبلة، وعلى الرغم من تسجيل السيتي 6 أهداف ضد بورنموث في الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يشارك في أي هدف منهم، وخرج مصابا في بداية شوط المباراة الثاني، حيث خيب النرويجي آمال مالكيه الـ82.4% بتحقيقه نقطة واحدة.
ومع ذلك، تعافى هالاند من الإصابة سريعا ليشارك ضد فريق يانج بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء الماضي، وسجل هدفين في الفوز 3-0، وهي المرة الثالثة خلال آخر أربع مباريات في جميع المسابقات التي يسجل فيها ثنائية.
وملكية هالاند الضخمة تعني أنه سيكون الكابتن الأكثر اختيارًا في فانتازي للجولة الثانية عشر مرة أخرى، ومع ذلك فهو يواجه منافسة شديدة من قبل محمد صلاح (12.9 مليون جنيه إسترليني) وسون هيونج مين (9.6 مليون جنيه إسترليني).
وصلاح هو اللاعب الأكثر تسجيلًا في المباريات على أرضه هذا الموسم ويستضيف برينتفورد، وفي الوقت نفسه يعد سون هو اللاعب الأكثر تسجيلًا في المباريات خارج أرضه ويزور ولفرهامبتون.
ويهيمن صلاح على الإحصائيات في الفترة الأخيرة، حيث يحتل المركز الأول من حيث التسديدات والكرات داخل منطقة الجزاء والفرص الخطيرة والتمريرات المفتاحية.
وفي حين أن هالاند وسون متطابقان في عدد من الإحصائيات، إلا أن مهاجم مانشستر سيتي حصل على فرص أكبر بكثير، برصيد أربعة فرص خطيرة مقابل واحدة للكوري الجنوبي.
وفي المقارنة بينهم من حيث الإحصائيات على أرضهم وخارجها، حقق هالاند أرقام استثنائية خارج أرضه، حيث تسديداته الـ 27، و26 كرة داخل منطقة الجزاء، و15 فرصة خطيرة و14 تسديدة على المرمى، كلها تتصدر إحصائيات الأفضل في الدوري.
وبلغ هالاند ضعف عدد التسديدات في منطقة الجزاء التي سددها سون في المباريات خارج أرضه، وثلاثة أضعاف رصيده من الفرص الخطيرة.
وعلى الرغم من أن سون عادل أهداف هالاند الستة خارج أرضه، إلا أنه يحتاج إلى تسجيل 35.3 في المائة من تسديداته لمواكبة أهداف النرويجي.
على النقيض من ذلك، فإن إحصائيات صلاح على ملعبه تتقارب أكثر مع أرقام سون خارج أرضه، وسجل نجم ليفربول ستة أهداف على ملعب أنفيلد، رغم أن فرصة الثماني الخطيرة تمثل ما يقرب من نصف إجمالي فرص هالاند.
ويمكن أن يساعد تحليل إحصائيات دفاع الخصم مدربي فانتازي من أجل تحديد نقاط ضعف كل فريق وأي منهم يجب استهداف دفاعاته.
وتلقى كل من مضيفي سون “ولفرهامبتون”، ومضيفي هالاند “تشيلسي”، ستة أهداف في آخر أربع مباريات، كما أنهم لم يحافظوا على شباكهم نظيفة.
وسمح ولفرهامبتون بتسديد عدد أكبر من الكرات داخل منطقة الجزاء وأستقبل فرصًا خطيرة أكثر من البلوز خلال آخر 4 مباريات، مما أدى إلى أفضلية سون في هذه الجزئية.
وعلى الرغم من أن زائر صلاح “برينتفورد” تلقى أربعة أهداف فقط وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين، إلا أنه استقبل 38 تسديدة داخل منطقة الجزاء، أكثر من ولفرهامبتون وتشيلسي.
وتعطي إحصائيات الفريق على أرضه وخارجها منذ بداية الموسم، أفضلية لمالكي سون، حيث ولفرهامبتون هو الفريق الأسوأ من حيث استقبال الأهداف والتسديدات داخل منطقة الجزاء والفرص الخطيرة.
وأرقام برينتفورد خارج أرضهم أفضل بكثير، حيث استقبلو أربعة أهداف فقط في رحلاتهم، وهم في المرتبة الثانية في هذه الإحصائية بعد ثلاثة أهداف فقط في مرمى أرسنال.
ويحتل برينتفورد المركز الخامس من حيث تلقي التسديدات والفرص الخطيرة في المباريات خارج أرضه، مما يسلط الضوء على قدرة الصمود لديهم خارج الأرض.
وفي النهاية، العدد الهائل من الفرص الخطيرة التي يحصل عليها هالاند خارج أرضة مع جودة تسجيله للأهداف تكفي للتأثير على قرار شارة الكابتن.
ومن الواضح أن سون يواجهة أسوأ دفاع بين الخصوم الثلاثة ويمكنه أن يكون أقوى منافس لهالاند.
وفي الوقت نفسه، يتمتع صلاح بأفضل الإحصائيات في آخر فترة من بين الثلاثي ولديه سجل من الأهداف والتمريرات الحاسمة مميز على أرضه.
لكن سجل برينتفورد الدفاعي خارج أرضه يشير إلى أنهم سيتطلعون إلى استقبال أقل عدد من الأهداف على ملعب أنفيلد، حيث يميل المدرب توماس فرانك إلى اللعب بخمسة لاعبين في خط الدفاع عند مواجهة خصوم أقوياء.