يدخل الهلال نهائي كأس الملك كمرشح مفضل أمام الوحدة المتعثر يوم الجمعة رغم فقدان لقبه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم وتقلص فرصته في الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي.
وفقد الهلال لقب دوري أبطال آسيا بعد خسارته 1-صفر أمام أوراوا رد دياموندز الياباني صاحب الأرض في إياب الدور النهائي يوم السبت الماضي.
وكان الهلال حامل اللقب قد تعادل 1-1 على أرضه في مباراة الذهاب، ليخسر 2-1 في مجموع المباراتين أمام الفريق الياباني الذي أحرز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد 2007 و2017.
ويحتل الهلال المركز الرابع في الدوري المحلي برصيد 49 نقطة من 25 مباراة ويتأخر بفارق 13 نقطة عن الاتحاد المتصدر الذي خاض 26 مباراة لتصبح فرصته للاحتفاظ بلقبه ضعيفة.
ولذلك سيدخل الفريق المباراة بهدف واحد هو الفوز على الوحدة صاحب المركز 13 بالدوري والذي يبتعد بخمس نقاط عن منطقة الهبوط من أجل حصد اللقب لإنقاذ موسمه.
ووصلت بعثة الهلال إلى جدة في ساعة مبكرة من يوم الخميس قبل التدريب على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية الذي سيستضيف المباراة النهائية.
ولا شك في أن الوحدة الذي يتخذ من مكة المكرمة مقرا له سيتسغل قرب المسافة مع جدة، حيث حشد جماهيره لملء مدرجات استاد “الجوهرة” لمؤازرة الفريق الذي أقصى الباطن في دور الثمانية ثم النصر في قبل النهائي ويأمل في مواصلة مفاجآته أمام الهلال.
وسيدخل الوحدة مباراة الغد بمعنويات مرتفعة مقارنة بمنافسه الهلال، وذلك بعد فوزه خارج ملعبه 2-1 على العدالة في المباراة الأخيرة بالدوري.
ومن المؤكد أن التشيلي خوسيه لويس سييرا مدرب الوحدة سيستغل تذبذب مستوى الهلال لمواصلة مفاجآته وحصد الكأس للمرة الثالثة في تاريخ النادي والأولى منذ عام 1966.
ولم يحسم لويس سييرا بعد بديل المدافع عبد الله الحافظ الذي حصل على بطاقة حمراء خلال الفوز على النصر، لكنه يفاضل بين علي مكي وفهد الجيزاني للدفع بأحدهما.
لكن في كافة الأحوال سيجد الوحدة صعوبة كبيرة في مواصلة مفاجآته بالبطولة عندما يواجه الهلال الساعي لإنقاذ موسمه واقتناص ما قد يكون لقبه الوحيد هذا الموسم.