09:00 م
الأربعاء 31 يوليه 2024
كتبت: نهى خورشيد
رياضة السباحة من أشهر الألعاب الأولمبية التي تحظى بشعبية كبيرة دائماً بين جماهير العالم، نظراً لامتلاكها نجوم وأسماء كبيرة نجحت في جذب العديد من المشجعين لها.
وعند الحديث عن رياضة السباحة لا يمكن إغفال الجزء الأهم والجانب الأبرز بها وهي ملابس الأبطال والبطلات الذين يتألقون بها في مختلف المحافل العالمية والدولية.
ويعرض “مصراوي” في التقرير التالي اختلاف ملابس السباحين بين الماضي والحاضر، إلى جانب تسليط الضوء على دورها في نجاح المتسابقين:
بالرجوع إلى الماضي سنجد اختلاف كبير بين بدلات السباحة الأولي التي ظهر بها المتسابقون، إذ قديماً كانت الفريق النسائية والرجالية ترتدي أزياء أشبه بالسترات الصوفية المصنوعة من الصوف.
ولكن هذا النوع من البدلات كان يمتص كماً كبيراً من الماء، وبالتالي كان يؤدي إلى زيادة المادة الموجودة داخل ملابس السباحة مما يعرض المتسابق للغرق.
وحسب ما قاله تيموثي وي مهندس وخبير الديناميكيات بجامعة نورث وسترن في تصريحات سابقة عن ملابس السباحين : “هناك قوتان الأولي وهي الدفع الذي يدفعك للأمام والثانية السحب الذي يقاومك، وهي بمثابة المعركة التي يخوضها المتسابق الأوليمبي وكلما زادت سرعة السباح، زادت قوة السحب”.
وبعد فترة زمنية قصيرة، ظهرت البدلات الحريرية في عام 1912 وكنت أفضل من الصوفية ولا تمتص كم كبير من الماء، ولكن كان لابد من ارتدائها مع الملابس الداخلية.
واستمرت البدلات الحريرية والليكرا، حتى قدمت شركة سبيدو في أولمبياد بكين 2008 بدلة مصنوعة من النايلون والليكرا والبولي يوريثين وهي المادة التي أحدث تطوراً كبيراً في سرعة المتسابقين.
وفي الوقت الحالي وخلال أولمبياد باريس 2024، حاولت شركات تصنيع بدلات السباحة تقليل جميع أنواع السحب بالإضافة إلى مراعاة كافة المعايير التي حددها القائمون على اللعبة.
ويشارك اللاعبون في أولمبياد باريس 2024 ببدلة أو أزياء سباحة تحتوي على تقنية LZR Intent 2.0 وLZR Valor 2.0 والمرتبطة أيضاًً بالأقمار الصناعية.