01:05 م
الخميس 08 أغسطس 2024
كتبت-هند عواد:
في حفل عشاء يجمع بين لاعبي أرسنال ومدربهم ميكيل أرتيتا، وُجد فريق من اللصوص المحترفين، بأمر من الأخير، إذ كلفهم بالتجول بين الطاولات وسرقة الهواتف والمحافظ من اللاعبين، دون علمهم.
ومع نهاية الوجبة، وقف أرتيتا وطلب من الفريق إفراغ جيوبهم، ووجد هؤلاء اللاعبون أنهم يفقدون أشياء ثمينة، وشرح لهم أرتيتا السبب في تصرفه، مشيرا إلى أنه يعلمهم الاستعداد واليقظة، في جميع الأوقات، وفقا لما ذكرته صحيفة “ذا أثلتيك”.
ويستعد أرتيتا لقيادة الفريق في موسمه الخامس، إذ كانت البداية في عام 2019 ضمن الجهاز الفني، وفي 2020 تولى القيادة الفنية للفريق، ويتبع المدرب أسلوبا مختلفا بعيدا عن الجوانب الفنية.
ووضع أرتيتا مجموعة من المعايير على اللاعبين، غادر من لم يلتزم بها مثل مسعود أوزيل وبيير إيمريك، ويقول أحد أعضاء الفريق السابقين: “كان على ميكيل أن يفوز بتلك المعارك. فالخسارة كانت لتقوض سلطته. بل إنها بدلاً من ذلك كانت لتعززها، أعتقد أنه كان يحب أوزيل، وأعتقد أنه كان يحب أوباميانغ كشخصين. لم يكن الأمر شخصيًا. كان الأمر يتعلق بفعل ما هو الأفضل للنادي، وما هو الأفضل للفريق. إنه مستعد للتضحية بأي شيء من أجل ذلك”.
وكان كيران تيرني شاهداً على الثورة الثقافية تحت قيادة أرتيتا، وقال عن هذا الأمر: “كان يحدد لك أهدافًا، سواء كان ذلك العدد من الأهداف من الكرات الثابتة حتى نهاية الموسم، إذا كنت على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك، فقط أشياء صغيرة من هذا القبيل لتحفيزك”.
وأضاف: “في التدريب، كل شيء تنافسي، كانت السباقات في الإحماء وتمارين التمرير ذات طبيعة تنافسية، سواء كان الأمر يتعلق بمن يكون أول من يدور حول الدائرة دون ارتكاب خطأ. كل شيء له فائز وخاسر، نحن نلعب ألعابًا في الفندق”.
كما أوضح آرون رامسديل العام الماضي: “في بعض الأحيان، يمكن أن تكون لعبة المراوغة، وفي أحيان أخرى، يمكن أن تكون لعبة اكتشاف الفارق على شاشة التلفزيون لتنشيط عقولنا”.
اقرأ أيضًا:
التجنيد يُبكي لاعب في أولمبياد باريس 2024.. ما القصة؟