06:49 م
الثلاثاء 30 أبريل 2024
كتب – محمد القرش:
تردد خلال الفترة القليلة الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي اسم حارس مرمى مصري يدعى سيف فتحي، سبق له وأن لعب لفريق مانشستر سيتي وصعد مرتين للدوري المصري الممتاز، ويلعب حاليا مع فريق كيما أسوان.
وتواصل موقع “مصراوي” مع سيف فتحي لمعرفة قصة حياته المهنية، وكيف وصل إلى كيما أسوان بعد أن كان في فريق مانشستر سيتي.
سيف فتحي حارس السيتي وحرس الحدود
في موسم 2009 انضم سيف فتحي لناشئي بتروجيت أثناء تواجدهم في الدوري الممتاز، حيث قضى معهم 3 سنوات ورحل في 2012.
وأخذ الحارس المصري الخطوة الأهم في مسيرته والتي مهدت له الكثير من الطرق، حيث سافر إلى إنجلترا وتبناه أحد أفضل مدربي الحراس هناك “بيلي ستيوارت” في معسكر يضم أفضل مواهب حراس المرمى في العالم.
ونجح سيف في المعسكر لينضم إلى فريق مانشستر سيتي تحت 17 عاما في سنة 2013، وقضى معهم عام واحد ليتم ال18 عاما، وهنا حدثت أزمة قوانين إنجلترا.
عند بلوغ أي لاعب سن ال18 عاما في إنجلترا يجب التوقيع على عقد احتراف، ولتوقيع هذا العقد يجب أن يكون قد شارك اللاعب في 75% من المباريات الدولية، وهناك طريقة أخرى لحل تلك الأزمة وهي أن يخوض اللاعب سنتين مع فريق أوروبي.
ليقرر مانشستر سيتي انتقال سيف فتحي إلى فريق اويبيشت في الدوري المجري الممتاز لقضاء معهم سنتين من أجل حل مشكلة نسبة المشاركة الدولية، ليتدرب مع حارس إشبيلية الحالي “ديميتروفيتش”.
لكن اللاعب المصري لم تعجبه الأجواء في المجر، وفي نفس الفترة تلقى عرضا من أحد الوكلاء للانضمام لنادي الزمالك، لكن عند عودته فشل قيده في فريق الزمالك، لينتقل إلى الأسيوطي (بيراميدز الآن).
وبعد صعوده مع الأسيوطي للدوري الممتاز، انتقل لحرس الحدود ليصعد معهم أيضا للدوري الممتاز وللمرة الثانية على التوالي، وبعدها قرر العودة إلى أوروبا من بوابة سانت جوردي الإسباني.
ثم اضطر للعودة إلى مصر بسبب الكورونا، وانضم لفريق لافيينا وصعد معهم للممتاز ب، ثم انتقل إلي كيما أسوان حتى الآن.