10:01 م
الثلاثاء 06 يونيو 2023
كتب- إبراهيم علي
أكد سفين فاندنبروك المدير الفني لنادي الوداد المغربي، أنه يمتلك خبرة في القارة الإفريقية أكثر بقليل من مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، مشيراً إلى أن الفريق الأحمر سيبحث عن الانتقام من الفريق المغربي.
ويلتقي الأهلي مع نظيره الوداد، مساء الأحد المقبل، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الأهلي بنتيجة (2-1) في استاد القاهرة.
وقال فاندنبروك في تصريحات عبر مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لكاف: “ربما أكون أكثر خبرة بقليل بالكرة الإفريقية أكثر من مدرب الخصم، هل تلك ميزة؟ ربما نعم قليلاً، لذا تلك الميزة أنني أعرف عن الكرة في إفريقيا، ربما أكثر خبرة بقليل، ولكن مدرب الخصم أكثر خبرة بشكل عام وأكبر مني، لذا كل منا لديه ميزة”.
وأضاف: “كانت بطولة قوية، تأخرنا في النتيجة ثم عدنا عدة مرات، لم يكن هذا أمراً سهلاً، وخصيصاً في العقلية، عقب التعادل في المغرب مع صنداونز، لم يتوقع أحد أن نعبر إلى النهائي من جنوب إفريقيا، ولكننا فعلنا هذا، ولعبنا لقاءً جيداً في الجانب الذهني”.
وأكمل: “أعتقد أن خبرة هذا الجيل خلال الـ5 أو 6 سنوات السابقة بدوري أبطال إفريقيا ميزة كبيرة، هم يمتلكون هذا النضج، معرفة كيف يلعبون وكيف يبقون هادئين”.
وتابع مدرب الوداد: “أحب أن ألاعب الأهلي، لأن هذا نهائي كبير، المباريات بين الأهلي والوداد كثيرة، واجهنا الأهلي مرتين في النهائي وكانوا لصالحنا، لذا أعتقد أن هذا سيكون لصالحنا على المستوى العقلي، أن نحقق الفوز مرتين في النهائي ضدهم، هي ميزة لنا بكل تأكيد، سيبحثون عن الانتقام منا”.
وواصل: “الفوز بكأس الأمم الإفريقية 2017 مع الكاميرون ضد مصر؟ هناك فارق كبير بين كرة القدم في المنتخبات وبطولات الأندية في إفريقيا، وبالتأكيد سعيد للفوز بكأس أمم إفريقيا، ولكن الأمر سيكون مختلفاً يوم الأحد ضد الأهلي، مستوى الأندية مختلف”.
وأضاف: “الوداد أيضاً لديه مشجعون في مختلف أنحاء العالم، إذا ذهبت إلى مختلف أنحاء العالم، ستشاهد مشجعي الأهلي من كندا إلى آسيا، تمتد جذور الفريق بعيداً، لذا إذا ذهبت إلى حساب انستجرام، ستجد رسائل من جميع أنحاء العالم، وهذا أمر جيد لأنك تشعر بالدعم أينما تذهب”.
وتابع: “اللعب في مباراة على ملعب الخصم أمر مخيف بالتاكيد، لذا هي ميزة متبادلة، ميزة للفريق المضيف بلقاء الذهاب، وميزة للمضيف في لقاء الإياب لنا”.
واختتم فاندنبروك: “التخيل هي حيلة من علم النفس العقلي، التي تكون متواجدة داخل المدرب أو اللاعب، أعتقد أنه مهم للاعبين أكثر من المدربين، لأننا واقعيون أكثر فيما نفعله، أن نعطي اللاعبين الثقة لكي يتخيلوا ماذا يفعلون في المواقف خلال المباراة، كيف يسجلون الأهداف وكيف يدافعون، أما للمدرب فالأمر مختلف، على الرغم من أنك ترى بالفعل في مكان ما في عقلك ظهور النجوم على القميص، يكون لديك هذا الشعور الدافئ من أنك قريب وأنك تريد تحقيق اللقب، يجعلني هذا أكثر حماسة، ليست ثقة كمدرب في حالتي هذا يحفزني، لأننا أصبحنا أقرب للقب ونريد حصده”.