وافقت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي على اقتراح مشاركة 500 رياضي محايد من روسيا وبيلاروسيا في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في هانغتشو الصينية.
لكن القرار النهائي سيكون بعد استشارات بين اللجنة الأولمبية الدولية، الاتحادات الرياضية الدولية وباقي أصحاب المصلحة.
واستُبعد الرياضيون الروس والبيلاروس عن معظم الأحداث الرياضية منذ أزمة روسيا وأوكرانيا مطلع 2022 مع السماح للرياضيين في مسابقات فردية اللعب تحت علم محايد.
ومع استمرار الحرب، فتحت اللجنة الأولمبية الدولية هذه السنة الباب أمام عودة الرياضيين بصفة فردية، تحت علم محايد وبحال عدم دعمهم “النشط”.
وقال مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلّم بعد خسارته السباق الرئاسي في المجلس الآسيوي أمام مواطنه الشيخ طلال الفهد السبت في بانكوك “في ما يتعلق بالرياضيين الروس والبيلاروس، وبحسب ما تم مناقشته دولياً داخل الحركة الأولمبية: اللجان الأولمبية الوطنية، الاتحادات الرياضية الدولية، اللجنة الأولمبية الدولية، وبعد استشارة شاملة مع اللجنة المنظّمة، وبحسب حياد الرياضة دون تدخل سياسي، نظراً لمصلحة الرياضة، نقترح السماح للرياضيين الروس والبيلاروس الحياديين، بواقع 500 رياضي، المنافسة تحت علم محايد كرياضيين محايدين”.
وتقام الألعاب الآسيوية المؤجلة من سبتمبر 2022 بسبب تداعيات جائحة كورونا، بين 23 سبتمبر و8 أكتوبر المقبلين.
أضاف المسلّم الذي يشغل أيضاً رئاسة الاتحاد الدولي للألعاب المائية “لن تتم دعوة أي سياسي، و(النتائج ستكون) خارج ترتيب الميداليات، ودون أي رمز مرتبط بروسيا أو بيلاروس”.
وأوضح المسلّم “تمنح آسيا هذه الفرصة للرياضيين المحايدين للتأهل إلى أولمبياد باريس المقبل”.
وبعد إقرار الجمعية العمومية الاقتراح، قال المسلّم “تصويتكم الآن من أجل المبدأ. لكن التأكيد النهائي سيكون بالاستشارات بين الأولمبية الدولية، الأولمبيتين الروسية والبيلاروسية، وأيضاً الاتحادات الرياضية الدولية باشراف الاولمبية الدولية”.