10:25 م
السبت 06 أبريل 2024
كتب – محمد القرش:
تبقى الحكايات في عالم الساحرة المستديرة، لها مذاق مختلف فكلما بحثنا في تاريخ معشوقة الجماهير، وجدنا الكثير من القصص المثيرة التي تبقى عالقة في أذهان الجميع، لذلك نستغل الأوقات والأحداث لسرد تلك القصص لمتابعينا.
ويقدم لكم “مصراوي” الحلقة الثانية عشرة، من سلسلة حلقات “من الذاكرة”، التي تُقام خلال النصف الثاني من شهر رمضان، ونسرد في كل حلقة مباراة أثارت الجدل في عالم كرة القدم.
يوم مشهود في تاريخ الدوري الإنجليزي
فى يوم 28 أغسطس 2011، حقق مانشستر يونايتد فوزاً تاريخياً ساحقاً تحت قيادة السير أليكس فيرجسون على أرسنال في الدوري الإنجليزي بنتيجة 8-2.
وأحرز واين روني ثلاثة أهداف، بينما سجل كل من، داني ويلبيك وأشلي يونج هدفين لمان يونايتد، وأضاف الكوري الجنوبي بارك جي سونج هدفا، بينما أحرز هدفي أرسنال ثيو والكوت وروبن فان بيرسي.
النتيجة الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين
بدأ اليونايتد المباراة بضغط قوي مستغل دفاع أرسنال الضعيف، ليسجل داني ويلباك هدف تقدم مانشستر على الجانرز.
وهكذا سارت المباراة في اتجاه واحد وهو مانشستر يونايتد، ليضيف بعد ذلك أشلي يونج وروني هدفين، قبل أن يقلص والكوت فارق الأهداف.
ولكن يعود روني ليسجل هدفه الثاني، والرابع لليونايتد، ليزداد الضغط على دفاعات الأرسنال، ويدمر جي سونج وناني المرمى بهدفين، لتصبح النتيجة 6-1.
ويستغل مهاجم الجانرز فان بيرسي هفوة من دفاع الخصم ليسجل هدف أرسنال الثاني، ليختتم روني وأشلي يونج هدفي المباراة السابع والثامن.
وكتب السير أليكس فيرجسون في كتابه بعد الاعتزال: “لقد قلت للاعبين أن يتوقفوا عن التسجيل وأن يحترموا تاريخ فينجر الكبير في الدوري الإنجليزي”.