06:12 م
الخميس 05 سبتمبر 2024
كتب – محمد خيري:
أزمة كبيرة وصلت إلى الكارثة، تعرض لها أحمد فتوح لاعب الفريق الأول لنادي الزمالك، بعدما دهس بسيارته أحد الأشخاص وتسبب في وفاته بالخطأ، أدت إلى إلقاء القبض عليه، وتعرضه للحبس، حتى يومنا هذا.
وتعود الواقعة، إلى الساعات الأولى من صباح يوم 11 أغسطس الماضي وأثناء وجود فتوح رفقة زميله في الفريق محمد صبحي في سيارة الأول، اصطدم فتوح بـ أمين شرطة يدعى أحمد السيد على الطريق الساحلي الدولي.
وتحفظت حينها الأجهزة الأمنية على ثنائي الزمالك وتم اقتيادهم إلى قسم العلمين، حيث تم عرض فتوح في ذات اليوم على النيابة العامة التي قررت حينها إخلاء سبيل محمد صبحي.
قررت النيابة حبس فتوح 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، وقامت بمعاينة مسرح الحادث على الطريق الساحلي الدولي، كما استمعت لأقوال اللاعب وأمرت بإجراء تحليل مخدرات للاعب، والتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من الحادث وكذلك التحفظ على السيارة لفحصها.
وبعد انتهاء المدة القانونية، تم عرض فتوح على قاضي المعارضات الذي أمر بتجديد حبسه 15 يوما، ثم تقدم دفاعه باستئناف على قرار التجديد وعادت المحكمة لترفض الاستئناف واستمرار حبسه.
وبعد قرابة 4 أيام على الحادث، أمرت النيابة العامة بإحالة أحمد فتوح لاعب الزمالك إلى محكمة الجنايات المختصة بالتهم التالية، إحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، تسببه خطأ في قتل المجني عليه السيد أحمد السيد، قيادته سيارة تحت تأثير ذلك المخدر بحالة ينجم عنها الخطر.
وفي العاشرة صباحا يوم الإثنين 19 أغسطس قررت محكمة جنايات مطروح، في أولى جلسات محاكمة، أحمد فتوح استمرار حبسه والتأجيل لجلسة 16 سبتمبر لسماع المرافعة وإعلام الوراثة لذوي المجني عليه.