يواجه فريق مانشستر يونايتد أزمة طاحنة قبل ساعات من مباراته المرتقبة مساء اليوم الاثنين أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن المباراة قد تشهد غياب ما يصل إلى 10 لاعبين من الجانبين بسبب الإصابات، الإيقاف، والتزامات كأس الأمم الأفريقية.
مأزق “الفرصة الأخيرة” مع الفيفا
ووفقاً للتقرير، يعيش روبن أموريم، المدير الفني لليونايتد، حالة من القلق والترقب بشأن ثلاثي الفريق الأفريقي: نصير مزراوي (المغرب)، عماد ديالو (كوت ديفوار)، وبريان مبويمو (الكاميرون).
وتكمن الأزمة في أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حدد اليوم الاثنين 15 ديسمبر كموعد نهائي لانضمام اللاعبين لمنتخباتهم استعداداً للبطولة التي تنطلق في 21 ديسمبر بالمغرب، وهو ما يتعارض مع موعد مباراة الليلة.
ويخوض مسؤولو النادي مفاوضات مكثفة مع اتحادات الكرة في الدول الثلاث للسماح للاعبين بالمشاركة الليلة قبل السفر، وسط تكتم شديد من النادي حول نجاح هذه المحاولات.
مستشفى اليونايتد
وبعيداً عن الأزمة الأفريقية، تأكد غياب المدافعين هاري ماجواير وماتاياس دي ليخت بسبب الإصابة، وأوضح أموريم وضع دي ليخت قائلاً: “يعاني من آلام في الظهر، علينا أن نكون حذرين معه”.
كما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم بنجامين سيسكو، الذي عانى مؤخراً من تسمم غذائي رغم عودته للتدريبات بعد إصابة الركبة، حيث علق المدرب: “سنقيم حالته، ما زلنا ننتظر”.
غيابات بورنموث
على الجانب الآخر، يدخل بورنموث اللقاء مفتقداً لخدمات 4 لاعبين مؤثرين، وهم لويس كوك (للإيقاف)، بالإضافة للثلاثي المصاب: رايان كريستي، ماتاي أكينمبوني، وبن دوك.
